رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

أبرز عناوين صحف الإمارات الصادرة صباح الاثنين

شارك

تناولت الصحف المحلية الإماراتية، صباح اليوم الاثنين في افتتاحيتها، إطلاق القمر الصناعي “خليفة سات” إلى مداره الفضائي، واصفة الأمر بالخطوة الهامة نحو مستقبل أفضل للشعب الإماراتي تحت إشراف قيادته الحكيمة.

 

وأكدت أن قيادتنا الحكيمة تثبت اليوم للعالم أجمع أننا في المقدمة وأن الثورة العلمية القادمة تبدأ من هنا، من الإمارات، لتعم العالم أجمع.

 

كما ركزت الافتتاحيات على دور دولة الإمارات في مد يد المساعدة الإنسانية وتقديم المعونات بأشكالها المختلفة لكافة المحتاجين في مختلف أنحاء العالم إلى جانب فشل الماكينة الإعلامية التي عملت على مدار الساعة بهدف التشويش على دور المملكة العربية السعودية الشقيقة أو التأثير على مواقفها المشرفة التي تصب في صالح جميع القضايا العادلة فضلًا عن خروج الولايات المتحدة من معاهدات ثنائية ودولية ما ينذر بشيوع الفوضى في العالم.

 

فتحت عنوان “ملحمة إماراتية جديدة ” قالت صحيفة “الاتحاد” أن اطلاق “خليفة سات”، اليوم إلى مداره، ملحمة جديدة لشعب الإمارات وقيادته الحكيمة، وبذلك تمتلك دولتنا قدرات صناعة الأقمار الاصطناعية بنسبة 100%، ولديها رواد فضاء مواطنون، وتتوافر لها أرض خصبة للإنجاز والابتكار في القطاع الفضائي.

 

وأكدت الصحيفة أن الإمارات تثبت مجددًا أن المستقبل هدفها، وأنها تسابق الزمن بإنجاز جديد يضاف إلى الإنجازات المتتالية التي تحققها في مختلف المجالات التنموية، لتعزيز مكانتها المتميزة في العالم، عبر تأسيس قطاع فضائي متكامل، وبرنامج مستدام لتقنية وتطبيقات الأقمار الصناعية، يضمن تأهيل العلماء والمهندسين والمختصين الإماراتيين، ونقل وتوطين التقنيات المتقدمة المتعلقة بمجالات الفضاء، وإنشاء بنية تحتية متطورة لدعم واستدامة صناعة فضائية في الدولة.

 

وقالت “خليفة سات الذي صمم ونفذ بأيدٍ إماراتية، ليس مجرد قمر يدور في الفضاء، بل ستكون له إسهامات إنسانية على مستوى العالم لإدارة الكوارث الطبيعية، والتخطيط للتعامل معها بالأسلوب العلمي، بما يصب في مصلحة الإمارات ودول المنطقة.

 

وأكدت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها اليوم تثبت قيادتنا الحكيمة للعالم أجمع أننا في المقدمة، وأن الثورة العلمية القادمة تبدأ من هنا، من الإمارات، لتعم العالم أجمع.

 

من ناحيتها وتحت عنوان “إمارات العطاء” قالت صحيفة “البيان” أنه لا يخفى على أحد دور دولة الإمارات العربية المتحدة، في مد يد المساعدة الإنسانية وتقديم المعونات بأشكالها المختلفة لكافة المحتاجين في مختلف أنحاء العالم وهو الدور الذي شهدت به المؤسسات الدولية والمؤشرات العالمية، التي وضعت الدولة في صدارة هذا المجال.

 

وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، لدى استقباله ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة، على حرص المؤسسات والهيئات المعنية في الدولة على التعاون مع البرنامج والمساعدة في تمكينه من تنفيذ مهامه وأداء رسالته الإنسانية.

 

وتابعت “هذا الاهتمام، عكسه كذلك استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للمسؤول الأممي، وتأكيد سموه على حرص الدولة تكثيف جهودها ومبادراتها الإنسانية والخيرية والإغاثية والإنمائية لصالح الدول والمجتمعات المحتاجة، حيث قال سموه إن العطاء والتضامن الإنساني نهج أصيل ومبدأ ثابت تقوم عليه سياسة الدولة وإحدى ركائزها الأساسية الراسخة منذ نشأتها”.

 

وقالت البيان “نعم، العطاء الإنساني نهج تأسست عليه الدولة، وركن أساسي في توجيهات وإرث مؤسسها المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان؛ لذا، لم تتأخر دولة الإمارات يومًا في تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين بغض النظر عن جنسياتهم وعقائدهم أو مكان إقامتهم خاصة في أوقات الكوارث والمحن والظروف الصعبة التي تجرها الحروب .. وما تقدمه الإمارات لليمن وشعبه الشقيق من مساعدات ومعونات إغاثية، خير دليل وشاهد على هذا الدور الإماراتي الإنساني النبيل”.

 

من جهتها أكدت صحيفة “الوطن” أن من يعول على الشر سوف يجني الأزمات التي باتت تحاصره من كل اتجاه، ومن يراهن على الرياء سوف يحصد أوهامًا لم ولن تقدم له شيئًا، ومن خرج من جلده وقبل الارتهان والتحالف مع أكثر أنظمة الشر ودعمًا للإرهاب في العالم، لم ولن يتجنب النهاية التي تقوده إليها خياراته التي ارتضى على نفسه أن يكون أداة ضمن مخططاتها.

 

وقالت الصحيفة – تحت عنوان “خاب شرهم” – خلال أقل من شهر تعرضت المملكة العربية السعودية الشقيقة لحملة إعلامية مسعورة شعواء، بددها تكاتف البيت السعودي وولائه لقيادته، ووقوف الأشقاء الذين يجمعهم مع المملكة وحدة المسار والمصير، وكذلك الأصدقاء الذين تربطهم معها علاقات طويلة قائمة على الاحترام والتعاون والاستفادة من مكانتها ودورها وريادتها.

 

وأوضحت أنه خلال تلك الفترة حاول البعض أن يستفيد من هذه الحملة في مناطق ثانية، كاليمن، ولكن تبقى الحقيقة أقوى، وما رتبته مليشيات إيران وتواصل القيام به من مجازر وإجرام وتعديات، وما تسببه من معاناة تفوق الحد للشعب اليمني خاصة في المناطق التي تقترب من التحرير وتنتظره، يعرف الجميع من المتسبب بها ومن الذي قام بها وانتهجها وتعمد وقوعها، سواء من حيث انعدام الأمن الغذائي الذي يعانيه الملايين أو مخاطر الإصابة بالأمراض والأوبئة أو الحصار والاستيلاء على كافة موارد الدولة، لكن الموقف المشرف لدول التحالف أثبت أنه ماض في دعم وإنقاذ الشعب اليمني ومساعدته لتجاوز محنته التي سببتها مليشيات الحوثي بدعم إيران ..ذات الحال في فلسطين المحتلة، حيث أكدت المملكة أن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتنازل عنها، وأنه يجب أن يأخذوا كافة حقوقهم وإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية.

 

وقالت أن السعودية أكدت ثبات مواقفها من كافة القضايا العربية والأزمات التي تحتاج إلى حلول، ولم تفلح الماكينة الإعلامية التي عملت على مدار الساعة بهدف التشويش على دورها أو التأثير على مواقفها المشرفة التي تصب في صالح كافة القضايا العادلة، وقد أتى نجاح منتدى “دافوس الصحراء” ليبين أن الغوغائيات والعمل على نشر الشائعات والتحريض لم ولن تنطل على المجتمع الدولي وصناع القرار فيه، وهذا مرده الشفافية التي تعاملت فيها المملكة مع ما حاول الإعلام المغرض وداعميه تسويقه حول قضية جمال خاشقجي والعمل على تحريفها بطريقة تعبر عن مدى ما يكنه أولئك المتربصون من أحقاد تجاه المملكة، ولكن خابت مراميهم ونواياهم وأهدافهم التي طالما عملوا عليها.

 

واختتمت “الوطن” افتتاحيتها بالقول “دروس كثيرة وتجارب ونوايا تحطمت على رؤوس من يحيكون المؤامرات، وفي كل مرة يرفضون الاستفادة من التجارب والعودة للاحتكام إلى لغة العقل، لأنهم غيبوه من الأصل”.

 

وتحت عنوان “تفكيك العُرى” وصفت صحيفة “الخليج” خروج الولايات المتحدة من معاهدات ثنائية ودولية للحد من التسلح والتخلص من مخزونات أسلحة الدمار الشامل، وإعلانها العزم على مراجعة معاهدات استراتيجية، والانسحاب من أخرى، مع استمرار امتناعها عن المصادقة على عدد آخر من المعاهدات، بأنه أمر كارثي يُنذر بشيوع الفوضى في العالم، مؤكدة أن الإدارة الأمريكية، تُعلي من غريزتها في الثراء والربح، تحت غطاء بعنوان “فلنُعِد إلى أمريكا عظمتها“.

 

وقالت الصحيفة “مئة عام مرت على نهاية الحرب العالمية الأولى وتصفية العدائيات وتوقيع اتفاقيات السلام، وانفتاح الطريق أمام السياسيين العقلاء والحكماء في العالم، من أجل تدشين عصر جديد يسوده السلام ويبتكر آليات مؤسسية وقانونية تجمع دول العالم، وتضمن استدامة الاستقرار وصيانة السلم الدولي، وقد تجسد ذلك عمليًا في عصبة الأمم ..لكن “العصبة” التي أرادها المنتصرون في الحرب، أداة لتكريس نصرهم وإسباغ شرعية دولية على مصالحهم الخاصة، والالتفاف على القوانين الطبيعية والإنسانية، لم تنجح في أن تكون صمام أمان يمنع نشوب حرب عالمية ثانية واسعة النطاق، وأشد شراسة وأكثر ضحايا بعد عقدين من الزمان.

 

وأضافت “ما أشبه الليلة بالبارحة، فبعد مرور سبعة عقود على إنشاء منظمة الأمم المتحدة، ورسوخ النظام الدولي مؤسسات وقوانين؛ ها هي ملامح ردة قاسية تبدو في الأفق تقودها الولايات المتحدة نفسها، التي تبنّت محادثات سان فرانسيسكو، التي تبلور عنها قيام منظمة أممية لحفظ السلم والأمن الدوليين، واستضافت مقر المنظمة في نيويورك”.

 

ورأت أن الولايات المتحدة تحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولما لم تكمل العامين، بادرت إلى مواقف وأفعال متلاحقة، مؤداها الخروج على اتفاقات دولية، ونقض مواثيق ومعاهدات، والانقلاب على مواقف رعتها إدارات البيت الأبيض السابقة؛ بل يبدو أن إدارة ترامب التي ترفع شعار “أمريكا أولًا”، تريد أن تنقض القانون الدولي وتُفكّك عُرى المؤسسات الدولية، وتنكث بمعاهدات الحد من التسلح، من أجل أن تكون الرأسمالية والشركات العملاقة لصنع الأسلحة في حل من أي اتفاق؛ متحررة من أي قيد قانوني يمنعها من تعظيم أرباحها، ولو كان ذلك على حساب الأمن والسلم الدوليين، وسلامة كوكب الأرض وصيانة البشرية من الانقراض، بأسلحة الدمار الشامل التي لا تُبقي ولا تذر.

 

وأكدت الصحيفة أن العظمة والقيادة تكون كامنة بالمبادئ والقيم وليست القوة العسكرية أو أسلحة الدمار الشامل، مشيرة إلى أن الرأسمالية طالت أمريكا عند الانسحاب من خطة حماية الحيتان والسلاحف مبررة ذلك بأن حجم صناعة الصيد البحري تفوق المنافع البيئية، مما يوضح أن الرأسمالية دائمًا ما تقدم المبررات لما هو منافي للقيم والمبادئ والإنسانية.

 

مقالات ذات صلة