أحيا الشعب الإمارتي ذكرى وفاة الشيخ زايد آل نهيان مؤسس دولة الإمارات العربية، حيث دشنوا هاشتاغ عبر موقع “تويتر” باسم “ذكرى وفاة الشيخ زايد، والذى تصدر ترند الإمارات فى غضون دقائق قليلة.
ودعى المتفاعلون عبر الهاشتاغ له بالرحمة، نظرًا لما قدمه لخدمة أبناء وطنه من نمو ورخاء اجتماعي، فضلًا عن علاقاته الطيبة والودودة مع الدول العربية وخاصة مصر، وعبَّر أحد المتفاعلون عن حبه للشيخ زايد، قائلًا “الرحمة نزلت في بلادنا على هيئة رجل وحد البلاد و ازدهر بها، يارب إنه أكرمنا في الدنيا وهو الآن معك فأكرمه يا أكرم الأكرمين”، فيما قال أخر “نِعم الأب ونِعم الأخ ونِعم القايد اللهم اسعده كما اسعدنا”.
ويسمى الشيخ زايد بالكامل، الشيخ زايد بن سلطان بن زايد بن خليفة بن شخبوط بن ذياب بن عيسى بن نهيان آل نهيان، ولد فى 6 مايو/ أيار 1918، وتوفي فى 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2004، وهو أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كان له دورًا كبيرًا فى توحيد الدولة مع الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وتحقق لهم ذلك فى 2 ديسمبر/كانون الأول 1971 بتأسيس أول فيدرالية عربية حديثة.
وعمل الشيخ زايد مع الشيخ جابر الأحمد الصباح، على إنشاء مجلس التعاون الخليجى، واستضافت أبوظبى فى 25 مايو/ أيار عام 1981 أول اجتماع قمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربى، وتولى حكم إمارة أبوظبى، خلفًا لأخيه شخبوط فى عام 1966، فيما خلفه فى حكم إمارة أبو ظبى ابنه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وانتخبه المجلس الأعلى للاتحاد رئيسًا للدولة.
وتمكن الشيخ زايد فى عهده من خلق ولاء للكيان الاتحادى عوضًا عن الولاء للقبيلة أو الإمارة، وترسيخ مفهوم الحقوق والواجبات لدى المواطن، وعرف عنه حبه لعمل الخير، وأنفق الشيخ زايد، خلال أربعة عقود، مليارات الدولارات فى مساعدة ما لا يقل عن 40 دولة فقيرة، كما كان له دورًا كبيرًا فى حل المشاكل العربية.