متابعة – الإمارات نيوز:
تلقى الأرجنتيني “ليونيل ميسي” نجم نادي “برشلونة” الإسباني، وأسرته، إخطارًا بقضية قانونية في الأرجنتين، بدعوى إدارة أموال تابعة لمؤسسته بطريقة احتيالية، واعترف متعاون سابق في المؤسسة الخيرية التي تحمل اسم “ميسي”، بمناورات غير مشروعة بأموال تلقتها المنظمة كتبرعات.
ويأتي ذلك عطفًا على بلاغات وشكاوي، بأن المؤسسة الخيرية التي تحمل اسم “ميسي”، والمهتمة بتقديم المساعدات الاجتماعية، تلقت تبرعات من جهات غير معلومة المصدر، وبها شبهة غسيل أموال لأمور غير مشروعة، بحسب صحيفة “آس” الإسبانية.
وحرك المدعي “بابلو تورانو”، من قبل محكمة الجرائم الاقتصادية، في العاصمة “بوينس آيريس”، دعوى ضد “ميسي” ووالده، بسوء إدارتهما للمؤسسة، على خلفية بلاغ من موظف سابق في المؤسسة.
وطالب “تورانو” ببدء التحقيق في كل سجلات التبرعات التي وردت إلى المؤسسة منذ تدشينها، وكل المعاملات المالية التي جرت خلال هذه الفترة، بما فيها ما ساهم به ميسي ووالده.
وأشارت تقارير صحفية أرجنتينية، إلى أن فتح التحقيق في تلك القضية، لا يعني بالضرورة أن “ميسي” ووالده مذنبان، أو أن هناك نية محددة لاتهامهما بأية تهمة، وأن الأمر قد لا يعدو سوى تحقيق مبدئي، وقد ترى المحكمة في أولى جلساتها، بعدم جدية الاتهامات، بسبب عدم مصداقية الأدلة الثبوتية على تورطهما في تلك الجرائم، وهو ما يعني رفض الدعوى.
جدير بالذكر أن “ميسي” تعرض لملاحقات قضائية سابقة في إسبانيا، بسبب اتهامات مالية أيضًا، خاصة بالتهرب من دفع الضرائب عن إيرادات ومصادر دخله في فترة سابقة.
