بدأت المرحلة الثانية من تطبيق العقوبات الأمريكية على طهران، أمس الأحد، وذلك بعد تطبيق المرحلة الأولى في أغسطس الماضي، حيث تستهدف العقوبات تخفيض الصادرات النفطية الإيرانية إلى الصفر للضغط على إيران لمنعها من استغلال مواردها في زعزعة الاستقرار حول العالم.
يرى البعض أن اختيار التوقيتات التي تطبق فيها العقوبات الأمريكية عشوائية ولا تحمل أي معنى، مشيرين إلى تاريخ الانسحاب من الاتفاق النووي في مايو، وكذلك تاريخ بدء تطبيق الجولة الأولى في أغسطس.
يرى آخرون أنه على الأقل هناك سببًا منطقيًا في اختيار توقيت تطبيق الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية، خاصة بعد تغريدة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس على تويتر، قائلًا: “ اليوم يصادف الذكرى التاسعة والثلاثين لاقتحام السفارة الأميركية في طهران، عندما تم احتجاز أكثر من 50 من زملائنا كرهائن. واستمرت شجاعتهم وعزيمتهم على مدى 444 يومًا في الأسر، ونحن الآن نؤكد على التزامنا بإجبار إيران على التخلي الدائم عن أنشطتها الخارجة عن القانون”.
والمثير في الأمر أن تاريخ الرابع من نوفمبر يصادف بالتاريخ الإيراني يوم 13 من شهر آبان، حيث يرمز الرقم 13 لدى الشعب الإيراني إلى التشاؤم والنحس، وهو ما نشرته الصحف الإيرانية بالأمس.
