رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

بثلاث نقاط.. كيف تحسن مهارة العمل تحت الضغط؟

شارك

متابعة- بتول ضوا

قد تتسبب ضغوطات الحياة المستمرة بزيادة المعاناة من التوتر والارتباك وما يرافقه من مشاكل صحية عديدة. لذلك، فإن معرفة كيفية التعامل مع الضغوط بطريقة صحية ومثمرة هو مهارة لا غنى عنها.

فكيف تتغلب على الضغوط بطريقة صحية ومثمرة؟ أشارت مجلة “فوربس” الأمريكية إلى ثلاث نقاط لتحسين مهارات العمل تحت الضغط وهي:

– إعادة اكتشاف الغرض من أداء المهام: عند العمل تحت الضغط، فإن الطريقة المفضلة لضمان أقصى إنتاج للطاقة هي فهم الغرض من أداء تلك المهام ، والتي ستصبح مهمة في المستقبل القريب.

– استخدام “نموذج أيزنهاور”: ويتكون النموذج من أربعة مكونات يمكن تصنيف المهام من خلالها على أنها “عاجلة” ومهمة ، ” “مهمة ولكنها ليست عاجلة” أو “عاجلة ولكنها ليست مهمة” أو “ليست عاجلة أو مهمة”. في هذه الحالة، من الصواب القيام بمهام عاجلة وفورية وإنهاء المهام غير العاجلة لتخفيف التوتر.

– التركيز على الحاضر: إن إدراج ثلاث مهام رئيسية يجب القيام بها يساعد في التوقف عن التفكير في المواعيد النهائية المستقبلية.

كما ويذكر موقع Enhancv على الويب مهارات أخرى مفيدة للعمل تحت الضغط، وهي:

– التخطيط: يسمح برؤية أوسع للموقف، مما يساعد على فهم ما هو عاجل، وإعادة تنظيم المهام لتناسب الوضع الحالي ، وتغيير الأولويات دون ارتباك.

– القدرة على التكيف: التحلي بالمرونة والقدرة على التكيف مع العوامل المتغيرة، والحفاظ على السلوك الهادئ عند تغير التوقعات أو ظهور المشكلات، يساعد على العمل تحت الضغط.

– إدارة الوقت: اعمل بذكاء وليس بجهد أكبر ، وساعد في التعرف على المهام الناشئة وإنشاء جداول زمنية جديدة لكل تحديث ، والوفاء بالمواعيد النهائية مع الاستمرار في إنجاز العمل الجيد

مقالات ذات صلة