رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

ذهبت لإجراء جراحة في فقرات الظهر.. فاستأصل الطبيب كليتها!

شارك

 

معركة قضائية حققت فيها محاكم الولايات المتحدة الأمريكية لعامين كاملين؛ إثر قيام طبيب باستئصال كلية سليمة من مريضة تخضع لعملية جراحية في أسفل ظهرها، لاعتقاده خطأ بوجود ورم سرطاني بها.

 

وتعود الواقعة –التي نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية- إلى 2016 حيث كانت المواطنة مورين باتشيكو (53 عامًا) تعاني من آلام أسفل الظهر لسنوات بعد تعرضها لحادث سيارة،  حيث توجهت إلى المركز الطبي الإقليمي Wellington Regional بولاية فلوريدا، لمناقشة خيار إجراء العملية الجراحية مع الدكتور، رامون فازكيز، وهو جراح ذو كفاءة عالية ولديه عقود من الخبرة، والذي أوصى بدمج العظام في المنطقة المصابة، عن طريق عملية جراحية.

 

ويقول الدكتور فازكيز أنه أثناء الجراحة اكتشف كتلة في حوض المريضة، ظن أنها ورمًا سرطانيًا، وأعلن حالة الطوارئ في غرفة العمليات، وقام باستئصال ما ظن أنه ورم، ولكنه كان كلية المريضة!

 

وقال الدكتور فازكيز، معلقًا على ما حدث داخل غرفة العمليات، أنه لم ير نتائج اثنتين من عمليات الفحص بالرنين المغناطيسي المأخوذة قبل العملية، والتي تظهر أن المريضة لديها كلية حوضية، نتيجة خلل في الولادة، غير مؤذية ولكنها غير عادية، والتي تشبه الورم السرطاني، وأنه لما رآها داخل غرفة العمليات ظن أنها ورم فقام باستئصاله.

 

وعندما استيقظت باتشيكو من التخدير، أُبلغت بأنهم قاموا باستئصال كليتها عن طريق الخطأ، ما دعاها إلى رفع دعوى قانونية استمرت عامين، وتمت تسويتها في سبتمبر الماضي مقابل أكثر من 500 ألف دولار، ولكن باتشيكو تواجه الآن خطر الحياة بكلية واحدة، والإصابة بأمراض الكلى المزمنة والفشل الكلوي.

مقالات ذات صلة