نشر علماء في الأنثروبولوجيا من جامعة واشنطن، دراسة حديثة كشفت عن أسرار تشوهات النمو لدى الإنسان القديم.
وقال إريك ترينكاوس، عالم الأنثروبولوجيا، إن العلماء اكتشفوا 75 حالة تشوه في الإنسان القديم، وثلثا هذه الحالات لا تزال موجودة لكن بنسبة أقل لدى الإنسان الحديث، وفقا للدراسة، التي نشرتها وكالة سبوتنيك.
وقام الباحث ترينكاوس بدراسة 66 حالة وجدت في عدة مناطق في الشرق الأوسط وأوراسيا، وبلغ عمر معظم المكتشفات 200 ألف سنة، حيث كان الناس في ذلك الوقت في كثير من الأحيان يعانون من تشوهات تشريحية، على سبيل المثال: إنحناء عظام الذراعين والساقين، أو تشوهات الجمجمة والفك.
وانتهى ترينكاوس في دراسته أن سر أإلب هذه التشوهات هو زواج الأقارب، فضلاً عن أسباب أخرى تتعلق بنقص الغذاء ذو القيمة التي يحتاجها الإنسان لسلامة نموه.