يواجه اللاعب الأرجنتيني ونجم فريق برشلونة الإسباني ليونيل ميسي ووالده، اتهامات عدة تتعلق بغسيل الأموال، وذلك بعدما أمر رئيس المحكمة الجنائية الوطنية الأرجنتينية رقم ثمانية في العاصمة بوينس آيرس، بمجموعة من الإجراءات المتعلقة بإدارة مؤسسة ميسي، بحسب ما أعلنته صحيفة “إيه بي سي” الإسبانية.
وكان القاضي جوستافو مييروفيتش، قد وجه اتهامات عدة إلى لاعب برشلونة ووالده بناء على طلب المدعي العام، وهي ارتكاب جريمتي غسيل الأموال بما في ذلك داخل إسبانيا، وإخفاء الأصول من خلال منظمته غير الحكومية.
وأرسل القاضي لجنة قضائية إلى إسبانيا، حيث يقيم نجم برشلونة هناك إلى جانب مؤسسته، وهي منظمة غير حكومية لديها فرع أيضًا في مدينة روزاريو، مسقط رأس ليونيل ميسي، وذلك للحصول على معلومات قضائية مفتوحة أو مغلقة بشأن ميسي ووالده ولمعرفة السجل الجنائي لكل منهما بعد الحُكم عليهما بالسجن بين 15 و 22 شهراً لثلاث جرائم مالية تتعلق بالتهرب الضريبي.كما أمر القاضي بالقيام بعدة إجراءات سرية في الأرجنتين لكي لا يتمكن أي شخص من عرقلة التحقيق، ومن بينها معرفة الطرق التي تتم بها حالات غسيل الأموال، وطلب أكبر قدر ممكن من المعلومات المالية من وزارة الخزانة العامة والهئيات المالية.
