رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

بهذه المواصفات.. دبي تطلق قمرًا صناعيًا بيئيًا العام المقبل

شارك

 

تستعد دبي لإطلاق القمر الصناعي البيئي “دي إم سات 1″، الذي تمتلكه بلدية دبي، ومن المنتظر الانتهاء من بنائه نهاية العام الجاري، والاستعداد لإطلاقه في النصف الأول من 2019.

 

و”دي إم سات 1″ أول قمر صناعي نانوميتري يصنع في دولة الإمارات، مخصص لأغراض الرصد البيئي ويمثل الجيل الأحدث من الأقمار النانومترية، ووقع مركز محمد بن راشد للفضاء وبلدية دبي اتفاقية تصميم وتصنيع أول قمر صناعي نانومتري بيئي في المنطقة “دي إم سات 1” لصالح بلدية دبي.

 

وسيتم تصميم وبناء القمر في الغرف النظيفة لمركز محمد بن راشد للفضاء، فيما سيوفر القمر النانوميتري البيانات التي سيجمعها بعد إطلاقه لبلدية دبي، كما يستهدف المشروع بناء وتطوير القدرات التقنية والفنية لدى المختصين في البلدية في مجال إدارة واستخدام القمر الصناعي النانومتري المخصص لمراقبة البيئة، والتوظيف الأمثل للمخرجات من معلومات وبيانات في المجالات المتفق عليها، والتي تتمحور حول إيجاد الحلول لتحديات التغير المناخي وغيرها.

 

وتبلغ أبعاد القمر 20 سم × 30 سم × 40 سم، ويحوي بداخله كاميرا استشعار عن بعد متعددة الأطياف تغطي 120 مترا، بالإضافة إلى أداة لرصد مستويات ثاني أكسيد الكربون والميثان في الغلاف الجوي، ولن يتخطى وزنه 15 كجم.

 

وسوف يدور في مدار يبلغ ارتفاعه حوالي 600 كيلومتر فوق سطح الأرض وبذلك، يكون قادرا على رصد نفس الموقع مرة واحدة كل خمسة أيام، وفقا لـ”العين الإخبارية”.

 

ويشتمل القمر النانومتري “دي إم سات 1” على أحدث تقنيات الرصد الفضائي لرصد وقياس مستويات ملوثات الهواء المضرة بصحة الإنسان، إضافة إلى قياس انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ويتمحور هدفه في توفير صورة شاملة عن نوعية الهواء في المنطقة ومعدلات غازات الاحتباس الحراري، التي تعتبر السبب الرئيسي لتغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر، وهو ما يتسبب في حدوث كوارث مميتة في المناطق المنخفضة من العالم.

 

ويعد “دي إم سات 1” الأول من نوعه في المنطقة، إذ إن له عددا من المميزات الفريدة التي تمثل قدرات الجيل الأحدث من الأقمار الصناعية، منها تغطيته لمساحات شاسعة برية وبحرية، وقدرته على الدوران حول الأرض بمعدل 14 مرة خلال اليوم الواحد، إضافة إلى قدرته على رصد الموقع نفسه أكثر من مرة خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة إلى خمسة أيام، كما يتميز “دي إم سات 1” النانومتري بقدرته على توفير بيانات فضائية لعملية الرصد، حتى مع وجود العواصف الرملية.

 

مقالات ذات صلة