رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

زين عوض تروي تفاصيل لقائها بسميرة توفيق.. وتكشف صعوبات المهنة وخطة النجاح

شارك

خاص – الإمارات نيوز:

 

مغنية متألقة، تعشق عالم الموسيقى منذ طفولتها، حصلت على بكالوريوس موسيقى من الأكاديمية الأردنية للموسيقى، وتخصصت في مجال الصوت والبيانو، شاركت في عدة مهرجانات محلية وعربية وعالمية، كما حصلت على جائزة في مهرجان الأغنية الأردني الثاني، وجائزة في مهرجان “اتحاد الإذاعات العربية”.

 

عن بداياتها، وعن خطها الفني، تحدثنا الفنانة الأردنية “زين عوض” في الحوار التالي:

 

– حدثينا عن بداية ظهورك على الساحة الفنية.

أنا موجودة منذ فترة طويلة، وانتقالي إلى الإمارات كان نقطة تحول رائعة، وأنتجت أغنية للإمارات في العيد الوطني، كما لحنت أيضا بعض الأغنيات، ووضعت شكلا معينا لأظهر به في المناسبات، حتى يعتاد الجميع على أني أعزف وأغني في الحفلات، كما أحاول باستمرار أن أجمع بين الكلاسيك والطرب القديم، فالناس في الحفلات تحب أن تسمع محمد عبدو وأبو بكر سالم وطلال مداح، ومن الطرب وردة وفيروز وميادة الحناوي، فأنا أجمع بينهم، وأحب أن أقدم دائما شيئا جديدا.

 

– وماذا عن الناس التي تحب أغاني الرقص، أم أنك حصرت نفسك في مجال الطرب فقط؟

لا، لأن البيانو يمكّنني من تقديم أغاني الرقص، والفكرة التي أعتمد عليها في الحفلات هي الجمع بين الطرب القديم والأغاني التي تحتوي على الرقص، والناس تفاعلت مع هذا النوع.

 

– لماذا لم نراكِ في البرامج الخاصة بتقييم الأصوات؟

أنا اخترت الطريق الصعب بدلا من أن أقف أمام لجنة وأنتظر التحكيم، والصوت القوي برأيي يفرض نفسه بلا مسابقات.

 

– كيف جاءتك فكرة تجديد أغاني سميرة توفيق؟

استدعيت لأغني في عيد الاستقلال أمام الملك عبدالله، مع الفنانة سميرة توفيق، وكنت سعيدة جدا، ونزلت إلى بيروت لأزورها في منزلها كي أتعرف عليها، وأحببتها كثيرا على المستوى الإنساني، كما أعطتني الكثير من النصائح، وعندما غنينا سوية في عيد الاستقلال، حدثت أشياء رائعة على المسرح، كما أنها قالت “أهدي كل أرشفي لزين عوض”، وهذا الأمر أعتبره مسؤولية كبيرة.

 

– يحكى عن منافسة كبيرة أو حساسية بينك وبين ديانا كرزون.. هل من توضيح؟

جميل جدا أن يخرج من الأردن أكثر من صوت، ونفتخر ببعض سواء أنا أو ديانا كرزون، وأنا لن أغضب لو غنى غيري لسميرة توفيق.

 

– ديانا حداد قالت إنها سيدة الغناء البدوي.. ما تعليقك؟

ديانا حداد صاحبة صوت رائع، ويغلب على أغانيها الأسلوب البدوي، أنا في النهاية أبتعد عن كل هذه القصص والمنافسات، وعن الذي حدث بين ديانا وسميرة، وتكفيني شهادة سميرة توفيق.

 

– ما الأغاني التي ستقدميها قريبا لسميرة؟

أغنية “شبابنا شو باشو” وزعها محمد القيسي من الأردن، و”دوق الطبول” التي أشرف عليها فايز السعيد والموزع حسام كامل.. غيرت في الستايل والتوزيع، لكني لم أغير في اللحن، سميرة لا تفضل التغير في لحنها، وباستمرار نحن على تواصل ونفكر في تصور الأغنيتين فيديو كليب.

 

– كلمات “شبابنا” لشخص معين من الأردن.. كيف تتعاملين مع حقوق الملكية؟

أتواصل مع المعنيين لأحافظ على حقوق الملكية، والأغنية لـ”جميل العاص”، لكن سميرة توفيق أعطتني الأذن، وهي صاحبتها، ونحل الأمور بشكل سلمي، لأنه إذا حدث جدل فذلك سيحدّ من نجاح الأغنية.

 

– سمعنا أنك ستؤدين دور وردة.

رشحوني لتأدية دور وردة وتم ترشيحي مرتين، الإنتاج توقف أول مرة بسبب وفاة توفيق الحكيم، وفي المرة الثانية حصلت مشاكل في الإنتاج، فتوقف المشروع أيضا.. تأدية دور فنانة كبيرة ليس سهلا، ولكن الشبه بين صوتي وصوتها كبير فشعرت بأن الدور ليس صعبا.

 

– هل شعرت أن الدور سيفرض عليك شخصية معينة طوال حياتك؟

هو سلاح ذو حدين، لأن الشخصية ممكن أن تقيد الفنان، وعلى سبيل المثال صابرين ابتعدت فترة عن الظهور بسبب الشخصية اللي قدمتها في أم كلثوم، والأفضل أن أقدم صوتا غنائيا فقط، ولكني أحب التمثيل وأعشقه.

 

– كيف تقيمي وجود الأغاني الشعبية والطربية على الساحة؟

الناس في هذا الزمن يعيشون السرعة والتكنولوجيا والإثارة، والإثارة حاليا تتمثل في التوزيع وفي الكليب، وباعتقادي الشيء الجديد البعيد عن المألوف يلقى نجاحا أكبر، لذلك فبعض الفنانين توقفوا عن إصدار الألبومات، لأن الصعوبة كبيرة جدا في إيجاد الأفكار.

 

– هل تواجهي صعوبة في الدخول إلى الساحة الفنية؟

الفنان يعيش حياة توتر، ودائما تشغل باله مسألة النجاح أو تأخر الشهرة، لذلك وجدت الحل في أن أنزل أغاني وأخوض الفن وأنا مستمتعة، ولا اهتم مهما حصل، إن ضربت الأغاني أم لا.. لأني أعرف أني أمتلك الأدوات المميزة.

 

– باعتبارك تنتجين لوحدك.. هل هناك صعوبة؟

أكيد، فهناك عبء كبير، ولكني أنتج حفلات، لذلك يوجد مردود مادي، وأشعر بوجود توازن من ناحية المدخول.

 

– يعرف عنك ابتعادك عن وسائل التواصل.. كيف تردين؟

أنا لا أحب أن أدخل الناس في الخصوصيات، ولا أنشر صور عائلتي على السناب شات أو غيره من البرامج، لذلك يقولون أني بعيدة عن وسائل التواصل.

 

– نلاحظ أن الأصوات النسائية في الأردن قليلة.. ما السبب؟

يوجد أصوات نسائية، لكنها مغمورة نوعا ما، لأن صناعة النجم في الأردن ليست موجودة مثل لبنان ومصر، وصناعة النجوم فن يجب تفعيله في الأردن.

 

 

مقالات ذات صلة