قررت محكمة أبوظبي الابتدائية اليوم حجز قضية شاب متهم باستيقاف فتاة خليجية وتهديدها وتخويفها بهدف سرقتها إلى جلسة 14 نوفمبر الجاري للنطق بالحكم.
واستمعت هيئة المحكمة اليوم إلى أقوال الشاب، الذي أقرّ بالواقعة، لكنه فسرها أنها لا تعدو سوى أن تكون “مقلبا” أعدوه لممازحة فتاة اعتقد في بادئ الأمر أنها شقيقته!
وقال المتهم أمام المحكمة: ترجلت الفتاة من السيارة التي كانت تقودها، وهي ذات نوع السيارة التي تقودها شقيقتي، ومواصفات الفتاة وشقيقتتي من حيث الطول والحجم متشابهتان، فقمت بتنفيذ “المقلب” خلال فترة المساء وفي منطقة مظلمة لا توجد بها إنارة جيدة.
واعترف المتهم أنه شرع في تهديد الفتاة التي ظن أنها اخته- على حد قوله- بغية الحصول على مبلغ ألفي درهم، مضيفًا: عندما أظهرت لها وجهي لكي تتعرف على شخصيتي، تبين لي بأنها فتاة أخرى، وليست شقيقتي، حينها اعتذرت منها لقيامي بهذا “المقلب”، وطلبت منها مسامحتي، لأعود بعدها إلى سيارتي وأغادر المكان.
وبعد مغادرة الشاب للموقع، اتصلت به الشرطة، والتي طلبت منه الحضور، ليتبين له بأن الفتاة قامت بإبلاغ الجهات المعنية عن الواقعة، وتزويدهم برقم لوحات السيارة التي يقودها.
من جانبه، دافع محامي المتهم قائلا بمثل ما أفاد به المتهم من أقوال، حيث ذهب أن المتهم ظن المجني عليها شقيقته وأنه أراد أن يمازحها وعندما اكتشف بأنها ليست شقيقته توقف عن تنفيذ ذلك “المقلب”، موضحًا بأنه إذا كان موكله يرغب في ارتكاب جريمة سرقة، لكان قد سرق مصوغات الفتاة الذهبية التي كانت بحوزتها.