تحلم كل امرأة بأن تشعر بإحساس “الأمومة”، ولكن تأتي بعض المُشكلات لتكون حائلًا بينها وبين تحقيق هذا الحلم، وتُعد مشكلات الخصوبة أكثرها.
وكشف موقع “ستاندرد ميديا” البريطاني أن النساء التي يُعانين من العقم تتشاركن في عددٍ من الأسباب، والتي جاءت كالتالي:
“فالوب”
وإذا كانت قناة فالوب تالفة أو لا تعمل بكفاءة عالية بسبب انسدادها، فإن ذلك سيمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة من أجل الإخصاب، وهذه الحالة تعيق أيضا وصول البويضة المخصبة إلى الرحم.
بطانة الرحم
وقد ينمو النسيج الذي يبطن الرحم خارجه، وغالبا ما تنمو هذه الأنسجة في المبيضين وقناة فالوب، الأمر الذي يسبب عدم انتظام الدورة الشهرية وعدم القدرة على الإنجاب أيضا.
تكيس المبيض
والتكيس اضطراب هرموني يتسبب بتقرحات صغيرة على حواف المبيض الخارجية، ويؤدي إلى إنتاج هرمونات الذكورة بشكل أكثر من المعتاد، مما يسبب في الغالب عدم انتظام الدورة وزيادة خطر الإصابة بالسكري والسمنة.
تليف الرحم
وتعاني العديد من النساء من مشكلات تليف الرحم، وهو عبارة عن نمو عضلي داخل الرحم قد يكون غير سرطاني، وعادة ما تنمو الأورام الليفية على بطانة الرحم وداخل تجويفه، ونادرا ما تمتد إلى سطحه الخارجي.
الغدة الدرقية
ويُعد هرمون الغدة الدرقية المفتاح لتنظيم عملية الإباضة عن المرأة، وتلعب هذه الغدة دورا مهما في تهيئة الحمل، لذلك، فإن انخفاض مستوى هرمون الغدة الدرقية قد يؤدي إلى عدم إطلاق البيضة من المبيض، مما يسبب العقم.
جودة البويضات وعددها
وتنتج المبايض لدى المرأة عددا مختلفا من البويضات في كل مرة، وفي بعض الأحيان لا تكون البويضات ذات كفاءة عالية لإجراء حمل ناجح بسبب عوامل عدة، من بينها العمر الذي يؤثر في جودة البويضات.