تشهد دولة الإمارات العربية المتحدة، وفقًا لما أشادت صحيفة ” الإندبندنت” البريطانية، نهضة شاملة في أرجائها متمركزة في الأمن والأمان ومناطق جذب عالمية وانفتاح على ثقافات العالم ومعالم عمرانية مبهرة.
وتناولت “الاندبندنت”، في تقرير لها بعنوان “10 أشياء استثنائية في الإمارات”، أبرز المزايا التي تتفرد الإمارات بامتلاكها، مشيرة في هذا الصدد إلى نسب الأمن غير المسبوقة والقدرات الهائلة في مجال الطيران ومراكز التسوق الفريدة ومناطق الجذب العالمية، بالإضافة إلى الانفتاح على ثقافات العالم والمعالم العمرانية المبهرة وقفزات قطاع الضيافة وخيارات الإقامة والمشهد الثقافي المزدهر والتطورات الاستثنائية على مستوى العمل الحكومي المرتبط بتحسين نوعية الحياة والتي تبقى عوامل استثنائية تفوقت بها الإمارات على غيرها.
وأكدت أن الدولة التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان منذ العام 1971، أصبحت الآن موطنًا إلى أكثر من 200 جنسية ورائدًا عالميًا في العديد من القطاعات، قائلة “إن الإمارات آمنة بشكل لا يصدق ليس من المستغرب أنه خلال العامين الماضيين تفوقت أبوظبي على مدن مثل فيينا وطوكيو لتكون الأكثر أمانًا في العالم من خلال مؤشر الجريمة”.
وصعد قطاع الطيران في الإمارات، وفقًا لما أكدت الصحيفة، بسرعة استثنائية لتصبح الإمارات واحدة من أهم مراكز الطيران في العالم وأكثرها ازدهار، ويصنف مطار دبي الدولي باعتباره أكثر المطارات ازدحامًا للمسافرين الدوليين لأربع سنوات متتالية بعد أن تجاوز عدد المسافرين 88 مليون مسافر في العام الماضي.
وأشار التقرير إلى المشاريع الاستثنائية المعلنة في أبوظبي بعد افتتاح عالم “وارنر براذرز”، حيث يعد أكبر حديقة ملاهي داخلية في العالم فيما تتيح الشارقة لهواة المتاحف والباحثين عن الثقافة فرصة متكاملة تضمنها المرافق التراثية والمتاحف التي تحويها، وعرج على مزايا مراكز التسوق في الدولة مثل أكبر متنزه داخلي للتزلج وأكبر منحدر للتزلج الداخلي في العالم، وأكبر أكواريوم في العالم.
وتطرق التقرير إلى المعالم العمرانية اللافتة في الإمارات، مشيرًا إلى أن برج “كابيتال” في أبوظبي يعد أكثر الأبراج ميلًا في العالم بأربعة أضعاف برج بيزا المائل في إيطاليا، وتضم الإمارات برج خليفة أعلى مبنى في العالم إلى جانب قائمة طويلة من المعالم التي تحمل الرقم واحد في العالم.
وأشار الإندبندنت، في تقريرها إلى التطورات على المشهد الثقافي المزدهر في الإمارات على مدى السنوات العشر الماضية، مسلطًا الضوء على جزيرة السعديات كنقطة توصل ثقافي عالمي التأثير بعد افتتاح متحف اللوفر أبوظبي، مشيّدة في الختام بتطور منظومة العمل الحكومي في الإمارات، خاصة بعد تعيين وزير دولة للذكاء الاصطناعي ووزير التسامح.
