الإمارات نيوز – إيمان ماهر
“مسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان” أو كما يعرف محليًا بـ “المسجد الكبير” الصرح الإسلامي البارز الذي يخطف الأنظار في قلب العاصمة الإماراتية أبو ظبي، يأسر قلب كل من يشاهده من مسافة بعيدة، فالمساحة الخضراء المحيطة به وتصميمه الهندسي المبتكر يجعل الفرد يعتقد أنه قصر ملكي لا يقترب منه سوى أصحابه.
المسجد الكبير يمزج بين التصاميم المعمارية الإسلامية والحديثة:
هو رابع أكبر المساجد في العالم من حيث المساحة الكلية والتي تبلغ 412.22 متر مربع، يتسع لحوالي 40 ألف مصلٍّ، يتميز الجامع باحتوائه على عدد كبير من القباب تصل إلى 82 قبة، وأكثر من 1000 عمود، وتزينه ثريات مصنوعة من الذهب بعيار 24 قيراطًا.
تضم قاعة الصلاة الرئيسية أكبر الثريات في العالم التي يبلغ قطرها 10 أمتار وارتفاعها 15 مترًا، وتغطي أرضيته أكبر سجادة مصنوعة يدويًا في العالم التي تم تصميمها على يد الفنان علي خليقي واستغرق في عملها نحو عامين، حيث صنعها من الصوف ويغلب عليها اللون الأخضر، وشارك في نسجها ما يقرب من 1200 حِرفي إيراني، ويُقدّر ثمنها بحوالي 30 مليون درهم.
تضم أركان الصحن الخارجي للمسجد 4 مآذن بارتفاع 107 أمتار مكسية بالرخام الأبيض ومزخرفة بالآيات القرآنية وأشكال نباتية فريدة، ويحيط به من الخارج أحواض مائية عاكسة تمزج بين اللونين الأبيض والذهبي مما يجعلها جوهرة متلألئة في النهار تحت أشعة الشمس، فيما يمتلك المسجد نظام إضاءة مميزًا يشبه مراحل اكتمال القمر يتم تشغيله في المساء.
أوقات الزيارة:
يفتح المسجد الكبير أبوابه للزوار يوميًا من الساعة التاسعة صباحًا حتى العاشرة مساءً عدا يوم الجمعة المخصص للمصلين فحسب، حيث تبدأ أوقات الزيارة من الرابعة والنصف عصرًا حتى العاشرة مساءً، كما يتم تنظيم جولات إرشادية مجانية لتعريف الزوار بالمكان تستمر لمدة ساعة كاملة.
للاطلاع على المزيد من المعلومات حول المسجد الكبير أو للتخطيط لرحلتك إلى المسجد، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لمركز جامع الشيخ زايد الكبير من هنا
