رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

تحدي المنتخب الإماراتي بعد إصابة أعمدته الأربعة

شارك

يواجه المنتخب الإماراتي تحديًا صعبًا غير مسبوق بعد إصابات أربعة من أهم نجومه، الذي يصفهم محللوا ونقاد الرياضة بأنهم بمثابة أعمدة المنتخب الأربعة.

 

وقد صُدم المنتخب بإصابة نجم الهلال السعودي عمر عبدالرحمن “عموري”، أفضل لاعب آسيوي 2016  وأحمد خليل أفضل لاعب في آسيا 2015، والمدافع إسماعيل أحمد، والمهاجم خلفان مبارك.

 

لكن أبطال المنتخب قرروا أن يواجهوا تحديهم الكبير دون يأس هذه الصعوبات، ودخلوا الثلاثاء الماضي، معسكرًا تدريبيًا في دبي، على ملعب ند الشبا، ليختبروا أولى إمكانياتهم دون المصابين في المواجهتين الوديتين مع منتخبي بوليفيا، ومصر يومي 16 و20 نوفمبر الجاري.

 

وفي حديث صحفي لجريدة “الإمارات اليوم” قال لاعب الشارقة والمنتخب السابق حسين غلوم: “رغم ثقتنا بالعناصر الموجودة حاليا في المنتخب، إلا أنه لا يوجد لاعبون حاليا، سواء في الدوري أو في المنتخب، بإمكانهم تعويض غياب اللاعبين المصابين عن صفوف المنتخب بسبب الإصابات، أبرزهم عموري وأحمد خليل وإسماعيل أحمد”، مشددًا على أن “المنتخب سيفقد بغياب عموري الممول الوحيد لخط الهجوم، كونه لاعباً صانع ألعاب وصاحب مهارات وإمكانات فنية عالية”.

 

وتابع: “الغيابات الحالية في صفوف المنتخب مؤثرة جدا، وستكون لها انعكاساتها على المنتخب خلال ظهوره المرتقب في البطولة الآسيوية”.

 

وأكمل “المدرب زاكيروني ظل يتابع مباريات الدوري، وهو أدرى بالخيارات التي سيقوم بها لمعالجة الوضع وسد النقص في صفوف المنتخب”.

 

من جانبه، أكد مدرب الوصل الحالي ومساعد مدرب المنتخب السابق حسن العبدولي، أن صفوف المنتخب تشهد غيابات لاعبين مؤثرين، مثل عموري وأحمد خليل اللذين حصل كل منهما من قبل على لقب أفضل لاعب في آسيا، فضلاً عن غياب كل من إسماعيل أحمد وخلفان مبارك، وقال إن هؤلاء اللاعبين يعتبرون من الأعمدة الأساسية التي يعتمد عليها المنتخب.

 

وشدد على أهمية زرع الثقة بالعناصر الموجودة، مؤكدًا أن غياب عناصر مؤثرة يفرض أيضا على المدرب زاكيروني اللجوء إلى خيارات بديلة لتعويض غياب هؤلاء اللاعبين.

 

مقالات ذات صلة