رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

تعرف على سبب انتشار الأمراض الوراثية بين البالغين في الإمارات‎

شارك

كشفت جمعية “الإمارات للأمراض الجينية”، عن تفوق نسبة الإصابة بالأمراض الوراثية في دولة الإمارات المتحدة، عن نسبة الإصابة بالأمراض الجينية، حيث انتشرت اضطراباتها بين البالغين أكثر من مثيلتها، فيما تنتشر الأمراض الوراثية بين الأطفال بنسبة أكبر.

 

 

وصرَّحت مؤسسة الجمعية ورئيسة مجلس إدارتها، الدكتورة مريم مطر، خلال ختام فعاليات المؤتمر الدولي السابع للاضطرابات الجينية، أن معرفة احتمالية الإصابة بالسرطان من عدمها، أصبحت ممكنة بمجرد فحص الجينات، والتعرف إلى الطفرات الجينية، موضحة أن الأمراض الوراثية هي التي تحدث الإصابة بها بسبب مورث جيني من أحد الوالدين على شكل طفرات تسبب علّة في وظائف أجهزة معينة داخل الجسم، أما الأمراض الجينية، فتحدث عادة نتيجة وجود اضطراب أو طفرة جينية غير موجودة لدى الوالدين.

 

 

وشرحت مطر أن “الإصابة بمرض جيني تحدث في مرحلة النمو الأولى للجنين، أو أثناء إخصاب البويضة، أو خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل، نتيجة تناول الأم جرعات عالية من الأدوية أو تعرّضها للإشعاع أو بسبب النمط المعيشي غير الصحي أثناء إخصاب البويضة”.

 

 

وتلعب العوامل البيئية، دورًا كبيرًا في معدل الإصابة، ويمكن لمرور الأم بمرحلة نفسية صعبة تتسبب في حدوث خلل في جينات الطفل، كذلك الآباء المدخنين بشراهة، وهرمونات ممارسو رياضة كمال الأجسام يتسببون في حدوث طفرات جينية لدى أطفالهم، ونتيجة لذلك تكون الأطفال عُرضة للإصابة بعاهات.

 

 

ونوَّهت الدكتورة مطر بأهمية النوم المثالي لصيانة الجسم وترميمه، إذ إن هناك عمليات مهمة تحدث في الجسم في أثناء النوم فقط، ولابد من تجنب المنبهات مساءً، واختيار الفراش والوسادة المريحين وإغلاق الإنترنت والتخلص من ذبذباته، والنوم قبل الساعة 11 ليلًا للكبار والوصول إلى النوم المثالي.

 

مقالات ذات صلة