رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

5 أسباب تُرجّح كفة المنتخب الإماراتي للتتويج بكأس أمم آسيا

شارك

يُكثف منتخب الإمارات لكرة القدم استعداداته لخوض نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2019، والتي يستضيفها للمرة الثانية في تاريخه، وسط تفاؤل مسنود بأرقام ترجح كفته للظفر بلقب طال انتظاره بالنسبة للشعب الإماراتي، المندفع بأكمله وراء المشروع القاري، الكفيل بنقل الأبيض إلى كأس العالم للقارات تلقائيًا.

 

وفيما يلي موجبات التفاؤل وأسبابه، وقد أحصيناها بخمسة نوردها بالتالي:

 

استضافة الإمارات للبطولة والتسلح بعاملي الأرض والجمهور، في ظل تراجع مستوى منتخبات الصف الأول آسيويًا.

 

وقد سبق للإماراتي أن أبدع حين استضاف نسخة 1996 ووصل للنهائي وخسره بفارق ركلات الترجيح أمام السعودية، فضلًا عن تأكيده الريادة حين يستضيف بطولات مهمة “التتويج بكأس الخليج 2007” على أرضه.

 

تمرّس الأبيض في مواجهة المنتخبات المتقدمة في آسيا في السنوات الأخيرة.

 

ويكفي الإشارة إلى تفوقه مرتين على اليابان في آخر أربع سنوات، حيث أطاح بالساموراي من ربع نهائي النسخة الماضية من كأس الأمم، ومن ثم هزمه في قلب طوكيو 2-1 في تصفيات المونديال الأخير.

 

  • اعتماد إستراتيجية فنية واقعية من خلال الاستعانة بمدرب إيطالي (ألبرتو زاكيروني).

 

وكم أبدعت العقلية الإيطالية خارج حدود إيطاليا سواء في آسيا أو أوروبا، ولا سيما لجهة تأمين المسألة الدفاعية التي عانى منها الأبيض في دورات سابقة.

 

توجّه اتحاد الكرة إلى القارات الأخرى في الاحتكاك والتمهيد للمونديال الآسيوي.

 

وترسخ ذلك بالعديد من المباريات الودية مع منتخبات أوروبية (أندورا 0-0) وأميركية شمالية (ترينداد وتوباغو 0-2 وهندوراس 1-1) وأميركية جنوبية (فنزويلية 0-2)، ما يعني أن الإستراتيجية الإماراتية بدأت بالتفكير بما هو أبعد من آسيا.

 

توفر عنصر النجوم من الصف الأول آسيويًا مثل عمر عبدالرحمن، فضلًا عن سطوع نجم كل من المبخوت والبرمان وأحمد خليل وسالم صالح ومحمد عبدالرحمن.

 

ويضع مراقبو المنتخب الإماراتي ضمن الثلاثة الأوائل في الترشيحات لإحراز اللقب، فهل يضع الأبيض حدًا للجفاء بينه وبين البطولات الكبرى؟؟. 

 

مقالات ذات صلة