كشفت دراسة حديثة أجراها مجموعة من الباحثين في علم الأحياء أن النوم في فترة ما بعد الظهيرة يساهم في حرق الدهون في الجسم أكثر من النوم في المساء أو الصباح الباكر.
أجريت الدراسة على 7 أشخاص تم وضعهم تحت الملاحظة الدقيقة دون السماح لهم باستخدام الهاتف أو التلفزيون أو الاقتراب من النوافذ لمنعهم من معرفة التوقيت الفعلي لليوم، وذلك لتحديد التغييرات على مدار اليوم في عملية التمثيل الغذائي.
وخلصت الدراسة إلى أن عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الأفراد تتغير في أوقات الراحة، حيث زادت معدلات الحرق عند النوم في فترة ما بعد الظهيرة بنحو أكثر 10% من النوم عند المساء، مع التأكيد على أن الوقت له دور كبير في طريقة عمل الأيض داخل الجسم.