أكد الدكتور البريطاني بول كيلي، الباحث في علوم النوم، أن تأخير بدء العمل حتى الساعة العاشرة صباحًا من شأنه المساهمة في تمتع الأفراد بصحة جيدة، مؤكدًا أن العمل قبل العاشرة صباحًا يتعارض مع الساعة الجسدية البيولوجية.
يذكر كيلي، في كتابه الجديد “ساعات الجسم”، أنه على أصحاب العمل مراعاة حاجة الفرد إلى العمل وفقًا لأنماط نومهم الطبيعية، مشيرًا إلى أن هناك بعض الموظفين يفضلون بدء العمل بعد فترة الظهيرة كونهم يحتاجون إلى ساعات إضافية من النوم صباحًا.
وأوضح كيلي أن بدء العمل في أوقات غير مناسبة للساعة البيولوجية للجسم يتسبب في الكثير من الأضرار الصحية، وقد استعان ببعض الأشخاص البارزين ممن تعرضوا لتلك الأضرار من أمثال أنطونيو هورتا أوسوريو رئيس مجموعة لويدز المصرفية الذي استعان بمشفى للصحة العقلية بعد إصابته بالإرهاق الشديد والأرق الذي منعه من النوم.