أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية مساء أمس الثلاثاء وقفًا لإطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي بجهود مصرية.
وكان التصعيد الأخيرة بين الجانبين، قد هدد باندلاع حرب شاملة في قطاع غزة المحاصر، خاصة بعد أن هددت صواريخ المقاومة البنى التحتية للاحتلال فضلا عن حياة جنوده، بعد أن أثبتت فشلاً للقبة الحديدية التي لم تتمكن من ردع عشرات الصواريخ التي كانت اقتربت من تل أبيب.
وأصدرت الفصائل وبينها حركة حماس بيانا مشتركا قالت فيه إن “جهودا مصرية مقدرة أسفرت عن تثبيت وقف إطلاق النار بين المقاومة والعدو الصهيوني، وإن المقاومة ستلتزم بهذا الإعلان طالما التزم به العدو الصهيوني”، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ولم يصدر أي تعليق على هذا الإعلان من مكتب رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو الجيش الإسرائيلي.
ونقلت الوكالة عن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان بيانا قال فيه: إنه لا يؤيد وقف الضربات الإسرائيلية.
يُشار إلى أن الكويت –باعتبارها ممثل الدول العربية في مجلس الأمن- وبوليفيا طالبا أمس بعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لبحث تصعيد العنف في قطاع غزة.
وقد أسفر العدوان الإسرائيلي عى غزة عم مقتل سبعة فلسطينيين خلال الساعات الأربع وعشرين الأخيرة، فيما استهدفت الضربات الإسرائيلية مقاتلين فلسطينيين ودمرت مباني وأدت إلى اندلاع ألسنة اللهب وتصاعد أعمدة الدخان.
في المقابل، دوت صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل فيما اختبأ عشرات الآلاف في ملاجئ فيما أطلقت نحو 460 قذيفة هاون وصاروخ من قطاع غزة ما أدى إلى إصابة 27 شخصا، إصابات ثلاثة منهم خطيرة، فضلاً عن تقارير لم يؤكد الاحتلال أو ينف مدى صحتها، تشير إلى مقتل إسرائيليين جراء صواريخ المقاومة.