متابعة -زهراء خليفة
يتعرض العديد من المراهقين لتأثير ضغط الأصدقاء أو الأقران ، مما يؤثر سلبًا على سلوكهم وشخصيتهم. في هذه المرحلة ، يكون لزملاء العمل والأقران تأثير أكبر على المراهق أكثر من تأثير الأسرة ، خاصة إذا كان يكافح حتى لا يرفضه زملائه .لذلك ، من الضروري تعلم طرق للتعامل مع هذه الظاهرة.
علامات التأثير السلبي
10 علامات تحذيرية لوقوع طفلك ضحية ضغط الأصدقاء
في مرحلة المراهقة يكون تأثير الأصدقاء والزملاء أقوى على الطفل من أسرته (بيكسابي)
يقع الكثير من الأطفال في سن المراهقة تحت تأثير الأصدقاء أو ضغط الأقران، مما ينعكس سلبا على سلوكهم وشخصياتهم.
وفي هذه المرحلة يكون تأثير الزملاء والأقران على المراهق أكبر وأكثر من تأثير عائلته، خصوصا إذا كان يسعى جاهدا لئلا يكون منبوذا بين زملائه. لذلك فتعلم طرق التعامل مع هذه الظاهرة أمر بالغ الأهمية.
ما ضغط الأقران؟
“تأثير المراهقين” أو “ضغط الأقران”، كما يطلق عليه، هو التأثير الذي يمارسه الأشخاص على الفرد داخل المجموعة الاجتماعية ذاتها. ويستخدم ذلك المصطلح أيضا لوصف تأثير فعل المجموعة على الشخص للامتثال لهم من أجل أن يتم قبوله من جانبهم، وفقا لموقع “فيري ويل فاميلي” (Verywellfamily).
بمعنى آخر، إنه الموقف الذي يشعر فيه الشخص، المراهق تحديدا، بأنه مضطر لفعل شيء ما لأنه يريد أن يكون جزءا من دائرة اجتماعية ويتم تقديره بواسطتها.
والأقران مجموعة من الأصدقاء أو الزملاء في العمر ذاته أو القدرات نفسها أو يتشاركون في وضع اجتماعي معين.
أنواع التأثير
في مرحلة المراهقة، يكون تأثير الأصدقاء والزملاء أقوى على الطفل من أسرته. وفي تلك الفترة المعقدة يشعر المراهق بأنه “كبر”، بينما دماغه قيد التطور، ويكون الحكم على الأمور أحد أكثر الوظائف غير الناضجة، فضلا عن تأثره الدائم بأقرانه ورغبته في ألا يكون منبوذا منهم.
يمكن أن يساعد التأثير الإيجابي للمراهقين على تطوير مهارات التأقلم اللازمة لمرحلة البلوغ (بيكسابي)
وبحسب منظمة “سكريبس هيلث” للرعاية الصحية Scripps، هناك أنواع مختلفة من تأثير الأقران، منها:
الإيجابي
يمكن أن يساعد التأثير الإيجابي المراهقين على تطوير مهارات التأقلم اللازمة لمرحلة البلوغ، وقد يشجعهم على أن يصبحوا أكثر نشاطا وتميزا في الألعاب الرياضية أو في الدراسة، ويساعدهم في الحصول على درجات أفضل.
والتأثير الإيجابي للمجموعة عموما قد يساهم في تعزيز وتقوية سلوكات إيجابية ومفيدة، ومحاصرة والتقليل من سلوكات أخرى سلبية وضارة بالفرد والمجتمع.
السلبي
قد يؤدي ضغط الأقران السلبي إلى توجيه المراهقين إلى ممارسات سيئة. ويمكن أن يؤدي بهم إلى تجربة المخدرات أو التدخين، أو التغيب عن المدرسة أو الانخراط في سلوكيات سيئة أخرى، مثل التنمر والابتزاز الإلكتروني وغيرها.
علامات التأثير
هناك علامات يمكن للأم من خلالها معرفة أن ابنها المراهق يتعرض لضغط أو تأثير سلبي من قبل الأصدقاء.
تغيير سلبي مفاجئ في السلوك لم يحدث من قبل.
إخفاء بعض الأمور وعدم التحدث بصراحة مع أفراد الأسرة.
الاكتئاب أو القلق طوال الوقت.
العدوانية وتغير المزاج أو البكاء بشكل غير طبيعي.
صعوبة النوم أو عدم انتظامه.
تغيرات في المظهر، مثل الملابس والإكسسوار وغيره.
فقدان الشهية أو صعوبة الأكل أو الإفراط فيه.
الانسحاب من النشاطات والتجمعات الاجتماعية التي يفترض في الوضع الطبيعي أن تكون ممتعة.
عدم الرغبة في الخروج من المنزل أو الذهاب إلى المدرسة.
التحدث بشكل سلبي عن الحياة والنظر بنظرة يائسة لها.