أفادت تقارير إعلامية، أن السفير الروسي لدى أوتاوا، أوليج ستيبانوف، أكد أن قرار كندا مصادرة أصول رجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش على أراضيها. انتهاك سافر لحق الملكية وخطوة تطعن في سمعة كندا، وفقاً لـ “روسيا اليوم”.
وأوضح ستيبانوف: “ذلك سطو وتأكيد آخر على أن حرمة الملكية الخاصة في كندا والدول الغربية الأخرى لم تعد قائمة ومثل تلك التصرفات تطعن في سمعة كندا”. وأضاف: “ينظر الآخرون ويفهمون أنه إذا لم يكن الغرب راضيا عن شيء ما، سيتم مصادرة أصولهم وحساباتهم”.
التعاون التجاري أو الاقتصادي مع كندا
وذكر ستيبانوف أن مثل تلك التصرفات من قبل أوتاوا هي إشارة إضافية للأعمال التجارية الروسية بأن كندا منطقة خطرة، وخلص إلى أن “السفارة الروسية لا توصي بالتعاون التجاري أو الاقتصادي مع كندا في المستقبل المنظور”.
وأعلنت كندا في وقت سابق بدء تجميد أصول الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، قبل الشروع في مصادرتها في إطار العقوبات الاقتصادية ضد روسيا.
مصادرة 26 مليون دولار من شركة يملكها أبراموفيتش
وأوضحت وزارة الخارجية الكندية في بيان لها: “أعلنت وزيرة الخارجية ميلاني جولي أن كندا ستحتجز وتسعى إلى مصادرة 26 مليون دولار من شركة Granite Capital Holdings Ltd التي يملكها أبراموفيتش. الخاضع للعقوبات بموجب التدابير الاقتصادية الخاصة ضد موسكو”.