متابعة-سوزان حسن
حذر طبيب روسي من استخدام صودا الخبز دائمًا للتخلص من حموضة المعدة ، مضيفًا أنه يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الكلى.
ينتج حمض المعدة عن ارتجاع بعض محتويات المعدة الحمضية إلى المريء ، مما يتسبب في إحساس بالحرقان في الجزء العلوي من البطن والصدر.
وفقًا للدكتور ألكسندر مياسنيكوف ، فإن الكلى مسؤولة عن التوازن الحمضي القاعدي في الجسم ، مشيرًا إلى أن الاستخدام المنتظم لصودا الخبز يمكن أن يزيل المزيد من القلويات ، مما يتسبب في ظهور مشاكل جديدة.
وبحسب موقع “روسيا اليوم” ، قال الطبيب الروسي إن جرثومة الملوية البوابية غالبًا ما تكون سببًا في زيادة حامض المعدة ، مما قد يؤدي إلى التهاب المعدة التآكلي وزيادة حموضة المعدة ، كما أن اتباع قواعد معينة يمكن أن يساعد في القضاء على حرقة المعدة.
وأشار مياسنيكوف إلى ضرورة إنقاص الوزن ، لأنه عندما يعاني الشخص من زيادة الوزن يكون الحجاب الحاجز مرتفعًا والمعدة ممتلئة ، مما يؤدي إلى عدم انتظام المعدة ويسهل ارتداد حمض المعدة إلى المريء.
وشدد الطبيب ألكسندر مياسنيكوف على ضرورة عدم ارتداء الملابس الضيقة، لافتا إلى أن ذلك يتسبب في زيادة إفراز الصفراء، كما ان الوزن الزائد يلعب دور “المشد” الذي ترفعه الدهون، وينصح بالنوم على وسادة عالية إذا ظهرت الحرقة ليلا.
وحذر مياسنيكوف من تناول الأدوية المضادة للحرقة بصورة غير صحيحة، موضحا أن بعض هذه الأدوية يجب تناولها قبل نصف ساعة من تناول الطعام في الصباح، كما يجب إيلاء اهتمام خاص لفيتامين В12 والماغنيسيوم، لأن الأدوية المضادة للحموضة يمكن أن تقلل من فعالية بعض أدوية القلب.
