يحدث الحمل عندما يتم تلقيح البويضة بالحيوان المنوي، حيث تبدأ بعض التغيرات الجسدية والنفسية في الظهور على المرأة، ولكي يسهل التعرف على علامات الحمل الأولى يوجد بعض الأعراض التي تساعد على التأكد من حدوث ذلك في المراحل المبكرة خاصة أنه يصعب إجراء الاختبار المنزلي في تلك الأسابيع الأولى من بدء الحمل.
وهذه هي بعض العلامات والأعراض لبدء تلقيح البويضة والحمل:
النزيف:
في بداية حدوث التلقيح يمكن للمرأة ملاحظة وجود النزيف لمدة تصل من 8 إلى 12 يوم بعد الإباضة، ولكنه يقل تدريجيًا عندما تعلق البويضة في بطانة الرحم، وهو نزيف خفيف لا يشبه نزيف الدورة الشهرية وقد يصاحبه تقلصات بسيطة.
الصداع:
تصاب بعض النساء بالصداع عند حدوث الحمل نتيجة بعض التغيرات في الهرمونات وزيادة الدورة الدموية في الجسم، وقد يستمر حتى الربع الثالث من حدوث الحمل.
الشعور بالتعب:
يعتبر الشعور بالتعب والإرهاق من الأعراض الأساسية المصاحبة للحمل، فبمجرد تلقيح البويضة وتغير الهرمونات الموجودة في الجسم قد يحدث انخفاض في ضغط الدم بالإضافة إلى زيادة إنتاج الدم مما يؤثر بدوره في الشعور بالتعب والإرهاق.
المغص:
تقلصات أسفل البطن من أهم الأعراض المصاحبة للحمل خاصة أن تلقيح البويضة تتسبب في حدوث تمزق بعضلات البطن، وتستمر تلك التقلصات لفترة طويلة من الحمل.
الإفرازات المهبلية:
في المراحل الأولى من الحمل تلاحظ المرأة وجود إفرازات مهبلية برائحة المسك، وهذه الإفرازات تكون مفيدة للغاية في الحماية من العدوى، وتساعد في زيادة نمو البكتريا الجيدة في المهبل.