رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

ألبانيا تحتضن الجلسة الثانية للبرلمان الدولي للتسامح والسلام‎

شارك

تحت رعاية إلير ميتا، رئيس جمهورية ألبانيا، عقد المجلس العالمي للتسامح والسلام الجلسة الثانية للبرلمان الدولي للتسامح والسلام في القاعة الرئيسية للبرلمان الألباني في العاصمة تيرانا، وسط حضور إعلامي دولي .

 

 

 

وحضر الافتتاح السيد جراموز روتشي، رئيس البرلمان الألباني، والسيد أنجلو فروجيا، رئيس البرلمان المالطي، والسيدة سنيا مسي، نائب رئيس محلس الوزراء الألباني، وعددًا من السفراء المعتمدين والدبلوماسيين ورؤساء وممثلو المؤسسات والبرلمانات الإقليمية والوطنيّة والدولية من مختلف دول العالم، وبحضور أعضاء البرلمان الدولي للتسامح والسلام ويتمثله 31 دولة .

 

 

 

افتتح الجلسة الرئيس الألباني بكلمة ترحيبية بالمشاركين، مؤكدًا دعم بلاده للمجلس العالمي للتسامح والسلام وبرلمانه الدولي، الذي سيساهم في زرع نهج الاعتدال والانفتاح والتسامح في مواجهة العنصرية والتمييز والتطرف وعدم قبول الآخر.

 

 

 

وأشاد بالمجلس العالمي للتسامح والسلام برئاسة معالي أحمد بن محمد الجروان، وما تحقق من إنجازات كبيرة للمجلس منذ إطلاقه في مالطا في نوفمبر 2017، مؤكدًا أن مثل هذا المجلس وما لديه من أجهزة ومن أهمها البرلمان الدولي للتسامح والسلام، يعتبر منفذًا دوليًا للتعبير عن أسمى القيم الإنسانية ودعم مساعي التسامح والسلام حول العالم.

 

 

 

وتوجه الجروان في كلمة بهذه المناسبة ببالغ الشكر والتقدير لجمهورية ألبانيا رئيسًا وحكومةً وشعبًا على استضافة مثل هذه الجلسة، التي تعقد في الذكرى السنوية لليوم العالمي للتسامح، كما أشاد بحضور واهتمام أعضاء البرلمان الدولي للتسامح والسلام، وعملهم الدؤوب من خلال لجانهم المختلفة بهدف نشر قيم التسامح والسلام حول العالم.

 

وقال إن انعقاد جلستنا اليوم يمثل ترجمة عملية للاحتفال باليوم الدولي للتسامح، وأنني أرى أن عملنا في المجلس العالمي للتسامح والسلام بكافة أجهزته، وفي البرلمان الدولي للتسامح والسلام بشكل خاص يعكس تنفيذًا لالتزامٍ دوليٍ قطعته دولنا على نفسها حين وقعت على ميثاق الأمم المتحدة.

 

 

 

ولفت الجروان إلى ما ورد في ديباجة ميثاق الأمم المتحدة بشأن التسامح “نحن شعوب الأمم المتحدة وقد آلينا على أنفسنا أن ننقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب وأن نؤكد من جديد إيماننا بالحقوق الأساسية للإنسان وأن ندفع بالرقي الاجتماعي قدمًا وفي سبيل هذه الغايات اعتزمنا أن نأخذ أنفسنا بالتسامح وأن نعيش معًا في سلام وحسن جوار” .

 

 

 

واستعرض أهمية الدور المحوري الذي يلعبه الإعلام في نشر قيم التسامح والسلام وأهمية توظيف كافة الوسائل الممكنة لدعم التسامح حول العالم ، وأيضًا أهم الموضوعات المطروحة على أجندة لجان المجلس، شاكرًا جهود لجان البرلمان الدولي للتسامح والسلام، وما بذلوه خلال اجتماعاتهم الفرعية للوصول للمبادرات الرؤى والافكار التي سيعمل البرلمان والمجلس على تنفيذها بما يحقق أهداف المجلس في نشر قيم التسامح والسلام حول العالم.

 

 

 

من جانبه، رحب السيد جراموز روتشي، رئيس البرلمان الألباني بالحضور تحت قبة البرلمان الألباني، مشيراً إلى أهمية هذه الجلسة التاريخية للبرلمان الدولي للتسامح والسلام ورمزيتها منوها بالبرلمان الدولي للتسامح والسلام الذي جمع محبي السلام من ممثلي الشعوب حول العالم تحت سقف واحد .

 

 

 

ومن جانب آخر، تقلد معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، مفتاح تيرانا، الوسام الأول في جمهورية ألبانيا، من سعادة إريون فيلياي عمدة العاصمة الألبانية، تقديرًا لجهوده في نشر قيم التسامح والسلام حول العالم، ومجهوداته الحثيثة من خلال رئاسة المجلس العالمي للتسامح والسلام في تعزيز القيم الإنسانية السمحة حول العالم.

مقالات ذات صلة