رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

إمارات الأمان.. أبرز عناوين الصحف المحلية الصادرة صباح الإثنين

شارك

 

تنوعت اهتمامات صحف الإمارات، الصادرة صباح الإثنين، ما بين استضافة الدولة لأعمال الدورة الـ87 للجمعية العامة للإنتربول، وافتتاح مركز رئيس للمنظمة الدولية في العاصمة أبوظبي، والطفرة التي حققتها الدولة وجعلتها في أعلى قائمة دول العالم الأفضل للعيش والحياة الآمنة، إضافةً إلى تسليط الضوء على زعزعة إيران لاستقرار وأمن دول المنطقة.

 

وتحت عنوان “إمارات الأمان” قالت صحيفة “الاتحاد”: “إن الإمارات تمضي بثبات نحو هدفها الأهم بأن تكون البقعة الأكثر أمانًا على مستوى العالم وفق أجندة وطنية تركز على حماية الأرواح والممتلكات، وعبر تشريعات ومبادرات ترسخ أمن المجتمع واستقراره وتعزز مكانتها في مؤشرات الأمن والأمان على الصعيدين الإقليمي والدولي”.

 

وأشارت إلى أن المنظومة الأمنية في الدولة حارس أمين على مكتسبات الوطن، وتوفر حياة آمنة لكل مواطن ومقيم وزائر تنفيذًا لتوجيهات القيادة الحكيمة التي ترى أن الأمن والأمان وسيلة للاستقرار والرفاهية وغاية ليعيش الناس أينما وجدوا في اطمئنان وسعادة.

 

وذكرت أن استضافة الإمارات – للمرة الأولى- أعمال الدورة السابعة والثمانين للجمعية العامة للإنتربول وافتتاح مركز رئيس للمنظمة الدولية في العاصمة أبوظبي يؤكدان حرص القيادة على تطوير الأجهزة الأمنية والشرطية وتأهيل الكوادر والإمكانات والتقنيات لتكون قادرة على صون أمن الوطن ومكتسباته وتوفير الحياة الآمنة لأبنائه.

 

وأكدت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها أن دعم الإمارات لمنظمة الإنتربول يعزز مكانة الدولة ودورها الفاعل في الحد من الجريمة ومكافحة الإرهاب والتطرف أينما كان، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الاجتماعي والسياسي والاقتصادي لجميع المجتمعات والشعوب.

 

من ناحية أخرى وتحت عنوان “الإمارات الأفضل عالميًا” أكدت صحيفة “البيان” أن الطفرة التنموية الكبيرة التي حققتها دولة الإمارات بحكمة وتوجيهات قيادتها الرشيدة وضعتها في أعلى قائمة دول العالم الأفضل للعيش والحياة الآمنة والسعيدة، والشهادات الدولية تؤكّد ذلك وآخرها مجيء مدينة دبي ضمن أفضل عشر مدن للعيش والسياحة في العالم حسب القائمة التي طرحتها شركة الاستشارات الدولية “Resonance” لتسبق مدنا عملاقة مثل سان فرانسيسكو الأميركية.

 

وأضافت أن تقرير صحيفة “الاندبندنت” البريطانية تحت عنوان “10 أشياء استثنائية في الإمارات” تناول النهضة الشاملة، وأشاد بمزايا عديدة تنفرد بها هذه الدولة، حسب تقرير الصحيفة، منها نسب الأمن غير المسبوقة، والقدرات الهائلة في مجال الطيران، ومراكز التسوق الفريدة، ومناطق الجذب العالمية، إضافة إلى الانفتاح على ثقافات العالم، والمعالم العمرانية المبهرة، وقفزات قطاع الضيافة وخيارات الإقامة، والمشهد الثقافي المزدهر، والتطورات الاستثنائية على مستوى العمل الحكومي المرتبط بتحسين نوعية الحياة التي تبقى في رأي الصحيفة البريطانية عوامل استثنائية تفوقت بها الإمارات على غيرها.

 

وذكرت أن الصحيفة أشارت إلى تفوق مدينة أبوظبي على مدن مثل فيينا وطوكيو لتكون الأكثر أمانًا في العالم من خلال مؤشر الجريمة، وعددت بعض أشهر معالم الدولة مثل متحف اللوفر وعالم “وارنر براذرز” وجزيرة السعديات في أبوظبي ومطار دبي العملاق وبرج خليفة أعلى قمة في العالم وغيرها من المعالم.

 

وقالت “البيان” في ختام افتتاحيتها: “إن هذه الإشادات من جهات محل ثقة دولية تؤكد أن دولة الإمارات تسير في الطريق الصحيح بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة وإرادة شعبها القوية وأنها تستحق أن تكون في القمة دائمًا”.

 

من جانب آخر وتحت عنوان “عملاء إيران” قالت صحيفة “الوطن”: “شتان بين المقاومة الحقيقية بمعناها المعروف عالميًا وبين من يحاولون الانزواء تحت اسمها زورًا وبهتانًا ليبرروا ما يقومون به من جرائم وحشية وانتهاكات، وما يقبلونه من ارتهان لصالح نظام متأزم يتهاوى ويستغيث هو النظام الإيراني، فلا يمكن تحت أي ظرف كان أن يتبع من يقدم نفسه على أنه “مقاوما ” لإرهابي، وإنما الحقيقة أن هناك مرتزقة ومأجورون وجدوا من يؤمن لهم الدعم لتحقيق مكاسب مهما كانت وضيعة، أو في سبيل الهيمنة، والمقابل هو خدمة أجندة إجرامية يقوم عليها هذا النظام تتمثل بمشروع توسعي عدواني يستهدف التدخل في شؤون الغير وانتهاك سيادته والعمل على إيجاد أتباع لتكون تلك المآرب قابلة للتحقيق”.

 

وتابعت الصحيفة: “فمن لبنان إلى سوريا والعراق واليمن والبحرين وفلسطين المحتلة وغيرها الكثير من دول العالم يبدو أن إيران عملت ضمن أولويات نظامها على زرع أتباع وأدوات وأذرع لأن تلك الدول في مرمى عدوانها ومشروعها الذي لم يتوقف منذ أربعة عقود، والنتيجة التي يراها العالم أجمع هي ويلات في تلك الدول جراء تلك الجماعات الإرهابية التي تتبع “نظام الملالي”، وتفرض أجندتها بقوة السلاح غير الشرعي، وها هو حال العراق اليوم يبدو صعبًا ومعقدًا ويصعب تصور انفراجة قريبة تحت أي ظرف كان، مع استمرار التدخل الإيراني ودعم عشرات المليشيات الإجرامية الطائفية وارتهان جانب من الطبقة السياسية واستخدام نفوذها لتحقيق أهداف طهران”.

 

وأشارت إلى أنه في سوريا فإن إنجاز أي حل سياسي رهن بانسحاب مليشيات إيران وأتباعها التي يجمعها الإرهاب سواء أكانوا من مرتزقة ما يسمى بـ “الحرس الثوري” أو “فيلق القدس” أو”حزب الله ” اللبناني الإرهابي أو غيرها، وفي لبنان بالمثل فسطوة “حزب الله” الإرهابي واستقوائه بالسلاح الإيراني وتدخلاته وعرقلته للعملية السياسية وتشكيل الحكومة والتلويح باستخدام السلاح في مواجهة أغلبية الشعب اللبناني يعطي فكرة عما يسببه تدخل إيران من مآسي وويلات.. ومجددًا تحت مبررات واهية لم تعد تنطلي على أحد وتحمل من الشعارات الجوفاء الكثير.

 

وأضافت أنه في اليمن تسبب التدخل الإيراني عبر دعم مليشيات الحوثي بويلات كثيرة للشعب اليمني مع كل ما سببه من معاناة جراء الموقف الرافض للطغمة الانقلابية وتبعيتها وأجندتها وفي فلسطين المحتلة وبالتحديد قطاع غزة فإن ارتهان “حماس” التام لإيران وحلفائها يتواصل وتبعيتها تتم بشكل علني مع ما أدى هذا من انقسام فلسطيني في ظل مرحلة خطرة من عمر القضية عبر دعم “حماس” الإخوانية وجعلها تابعة لأجندة “الملالي” تحت عنوان عريض لا تمت له هو “المقاومة”.

 

ونفت صحيفة “الوطن” أن يكون من يعادي مقاومًا، أو يصبح من يلجأ إلى استخدام سلاحًا غير شرعيًا من أجل السطو وطنيًا، إنما هو في الحقيقة “تابع أرعن”، مؤكّدةً أن “كل من يسير مع إيران هو في خانة الإرهاب والعمالة”.

مقالات ذات صلة