متابعة – الإمارات نيوز:
اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، “حامي أقصوي”، أن تنقيب شركة “إكسون موبيل” الأمريكية عن النفط والغاز قبالة شواطئ جزيرة قبرص، لن يساهم في استقرار المنطقة.
وأوضح “أقصوي”، في بيان، أن “تنقيب الشركة الأمريكية عن الغاز لمصلحة الشطر القبرصي الرومي في القطعة 10، التي يزعم الشطر ملكيتها، يمكن أن يغير توازنات حساسة من حيث إيجاد حل لأزمة الجزيرة.
وأكد أن “تركيا ستطلق أنشطة تنقيب في إطار الترخيص الذي منحته جمهورية شمال قبرص التركية لشركة النفط التركية، علاوة على أنشطتها في الجرف القاري التركي”.
وشدد، وفقًا لوكالة “الأناضول”، على أن جميع الموارد الطبيعية بأنحاء جزيرة قبرص، تابعة لكلا الطرفين “التركي والرومي”، مضيفًا: “بهذه المناسبة، نعيد التأكيد على تحذيرنا للشركات المشاركة في أنشطة البحث والاستخراج الأحادية التي يقوم بها (القبارصة) الرومان”.
وتابع: “ونذكر بأن تقاسم الموارد الطبيعية في جزيرة قبرص مسألة جوهرية لقضية قبرص، وكما كان الحال من قبل، سنواصل اتخاذ الخطوات الدبلوماسية والسياسية اللازمة لحماية حقوق ومصالح الشعب القبرصي التركي، بصفته شريكًا في ملكية الجزيرة بموجب القانون الدولي”.
وكانت سفينة تنقيب تابعة لشركة “إكسون موبيل” وصلت الأسبوع الماضي إلى جنوب جزيرة قبرص، للتنقيب عن موارد الطاقة، وسبق أن حذرت تركيا من أنها ستتخذ إجراءات ضد الخطوات الأحادية للتنقيب عن النفط والغاز في شرق المتوسط، مؤكدة أن القبارصة الأتراك لهم حقوق في تلك الاحتياطيات.