أوصى أطباء في جراحات الأوعية الدموية، باتباع بعد الإرشادات لتجنب الإصابة بالجلطة الدماغية، خاصة لمن تجاوز عمر الثلاثين.
وتعد الإصابة بالجلطة الدماغية من أخطر الأمراض على صحة الإنسان وحياته، فهي تحتل المرتبة الأولى في أسباب الموت والإعاقة.
وفيما يلي أهم التوصيات الطبية لتجنب الإصابة بالجلطة الدماغية:
أولا:مراقبة يومية لضغط الدم
ويربط أطباء الأوعية الدموية الجلطة الدماغية بارتفاع ضغط الدم، حيث يكون ارتفاع ضغط الدم سببا في انفجار وعاء دموي.
ويعتقد خطأً غالبية المسنين بأنه لا يمكن عمل أي شيء مع ارتفاع الضغط مع التقدم بالعمر، لكنّ ذلك غير صحيح، لأن هناك أدوية كثيرة تساعد في التحكم بضغط الدم في المستوى الطبيعي، وبهذا يتم تخفيض خطر الجلطة الدماغية، فضلاً عن وجوب اتباع تعليمات الطبيب بشدة وتناول الأدوية التي وصفها يوميا.
ثانيًا: فحص دوريّ للأوعية الدموية
يقول خبراء الأوعية الدموية أن الجلطة الدماغية دائمًا ما تكون نتيجة مشكلة في الأوعية الدموية وتصلب الشرايين، ولا تظهر أي أعراض للجلطة الدموية أو انسداد عضلة القلب إلا بعد حدوثها، حيث لا يشعر الإنسان بأي ألم قبل حدوثها، لذلك أوصى الخبراء تفادي حدوث الإصابة بفحص دوري ّللأوعية الدموية، والتأكد من أن مستوى الكوليسترول في الدم ضمن الحدود المعتمدة، وعند ذلك يمكن تشخيص تصلب الشرايين أو عدمه.
ثالثًا: التخلي عن التدخين والكحول
أثبت العلماء بأن التدخين والكحول من العوامل المسببة للجلطة الدماغية، لأن الاثنين يسببان تقلص الأوعية الدموية بما فيها الدماغية.
رابعًا: التخلص من الوزن الزائد والخمول
وقد أكّد الخبراء أن الوزن الزائد سبب مباشر في الإصابة بالجلطة الدماغية، وأن إنقاصه يخفض من خطر الإصابة.
خامسًا: مراجعة الطبيب في حالة استمرار الشعور بالدوار أو الصداع
هناك حالات قد تكون إشارة لحدوث الجلطة الدماغية، مثل الصداع، صحيح الصداع يمكن أن يظهر لأسباب كثيرة، لذلك يمكن أن يتجاهل الشخص هذا الصداع حتى وإن كان سببه تصلب الشرايين، الذي يعني زيادة خطر الإصابة بالجلطة الدموية، لذلك يجب مراجعة الطبيب في حال تكرر الصداع أو الشعور بالدوار وانخفاض حدة البصر وطنين وضوضاء في الأذن.
