خليجي 25.. من أجل عودة (الأبيض) من الباب الكبير

نشرت صحيفة (الاتحاد) الإماراتية في عددها الصادر اليوم تقريراً موسعاً عن مشاركة منتخب الإمارات في خليجي 25، وضرورة المنافسة على اللقب ومصالحة الجماهير الإماراتية.
وقالت صحيفة الاتحاد: طالب فنيون بضرورة الاهتمام بمشاركة (الأبيض) في بطولة (خليجي 25)، التي تستضيفها البصرة خلال الفترة من 6 وحتى 19 كانون الثاني المقبل، وضرورة انتهاز فرصة المشاركة في البطولة، للظهور بشكل مختلف؛ بهدف استعادة الثقة، ومصالحة الجماهير، على خلفية تراجع مستوى المنتخب سواء بالإخفاق في التأهل لنهائيات مونديال 2022، أو بعد النتائج السلبية في التجارب الدولية الودية، التي دخلها المنتخب مؤخراً.
وأضافت الصحيفة: يلعب المنتخب في المجموعة الثانية للبطولة، إلى جانب منتخبات قطر والكويت والبحرين، حيث يستهل مشواره في البطولة بمواجهة البحرين يوم 7 كانون الثاني، فيما يواجه الكويت يوم 10 منه وقطر يوم 13 من ذات الشهر، وذلك على ملعب الميناء الأولمبي.
وكان الجهاز الفني قد أعلن القائمة الموسعة مساء أول من أمس، وتضم 35 لاعباً هم: خالد عيسى، علي خصيف، فهد الظنحاني، حسن حمزة، خالد السناني، حسن المحرمي، سالم سلطان، شاهين عبدالرحمن، خليفة الحمادي، وليد عباس، خالد الهاشمي، عبدالسلام محمد، الحسن صالح، خالد الظنحاني، عبدالعزيز هيكل، أحمد جميل، سعيد جمعة، يحيى نادر، أحمد برمان، ماجد راشد، عبدالله رمضان، ماجد حسن، فلاح وليد، خالد البلوشي، حسين مهدي، محمد عبدالباسط، علي صالح، طحنون الزعابي، فابيو دي ليما، حارب عبدالله، يحيى الغساني، كايو كانيدو، علي مبخوت، سبيستيان تيجالي، أحمد فوزي، ويتم تقليص القائمة في التجمع الذي ينطلق غداً (الإثنين) إلى 24 لاعباً، حيث سيلتقي المنتخب بنظيره اللبناني يوم 30 الجاري، على أن يغادر للبصرة يوم 2 كانون الثاني المقبل.
وتابعت الاتحاد: يسعى الجهاز الفني للمنتخب لاستغلال تلك البطولة، من أجل تصحيح مسار الفريق بعد سلسلة من النتائج السلبية خلال المباريات الودية الأخيرة، وستكون كأس الخليج محطة مهمة للمنتخب قبل المشاركة في بطولة غرب آسيا التي تستضيفها الإمارات آذار المقبل، كمحطة ثانية، ضمن تحضيرات (الأبيض) لكأس آسيا التي تقام في كانون الثاني 2024.
واتفقت الآراء على ضرورة العودة من الباب الكبير للمنتخب، من أجل البناء للمستقبل، فضلاً عن ضرورة إعادة بناء الثقة عبر العودة للنتائج الإيجابية وتحقيق الإنجازات، حيث تحتاج كرتنا لعمل كبير، من أجل تحقيق نقلة نوعية، تفيد في تطوير مسار المنتخب.
من جانبه، أكد عبد الرحمن محمد، نجم المنتخب الإماراتي في جيل 90، وعضو شركة الكرة بنادي النصر سابقاً، أن المنتخب مطالب في (خليجي 25)، بضرورة المنافسة على اللقب، وأضاف: (حتى وإن كان هناك الكثير من الصعوبات في الدوري، والكرة الإماراتية عموماً، فالمنافسة على اللقب يجب أن تكون هدفاً لهذا الجيل، الذي لم يحقق أي شيء للمنتخب، وكرة الإمارات دائماً ما تدخل كأس الخليج للمنافسة).
وأكمل: (لا يوجد شيء في قاموس المشجع الإماراتي بمسمى أن المنتخب سيشارك كمحطة للتحضير أو الاستعداد، فهذا الأمر لا يقبله أحد، وبالتالي بلوغ النهائي والمنافسة على اللقب يجب أن يكون حاضراً.
وعن تراجع المنتخب فنياً، قال: (في كأس الخليج عادة ما تذوب الفوارق الفنية، وبالتالي يصبح العمل على الإعداد النفسي للاعبين هو الأهم، وعلى الجهاز الإداري التركيز على هذه النقطة تحديداً) ولفت إلى أن الاتحاد سبق أن أعلن أن البطولة ستكون محطة لكأس آسيا، ولكن ذلك لا يعني أن تتحول المشاركة لـ (تجربة) دون هدف، وتابع: (على المنتخب أن يفوز بهذا اللقب حتى يعود من الباب الكبير). ورفض عبد الرحمن محمد انتقاد مستوى الدوليين أو وصف مستواهم بالمتراجع، وقال: على العكس، هناك ارتفاع في مستوى أغلب الدوليين، وأراهم في قمة الجاهزية للمهام المقبلة بالنسبة للمنتخب.
وعن عدم استدعاء إسماعيل مطر خاصة أن هذه البطولة تحتاج للاعبين أصحاب الخبرة، قال عبدالرحمن محمد: المنتخب لديه خصيف كقائد، وأيضاً علي مبخوت، وكلاهما يمكن وصفه بالقائد داخل أو خارج الملعب، لكن إذا كانت عودة إسماعيل مطر ستفيد المنتخب فما المانع من ضمه، لكن ليس لحصر وجوده فقط كقائد وصاحب خبرة، لأن دور القيادة يجب أن يتبعه قيمة فنية داخل الملعب أيضاً، وبالتالي ضم سمعة يجب أن يصاحبه إيمان بالدور الفني له داخل الملعب.