رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

رغم وجودها منذ عقود.. لماذا لا نرى الحشرات والعناكب في معابد مصر القديمة؟

شارك

متابعة- بتول ضوا

تعتبر المعابد المصرية القديمة من أهم الآثار الموجودة منذ مئات السنين. وبصرف النظر عن الكنوز التي دفنوها وأساليب البناء والمعيشة التي لا تزال تحير علماء الآثار اليوم. فقد كانت وجهة سياحية مشرقة للأمة المصرية.

ولا تتوقف الأبحاث والدراسات العلمية عن فهم طرق بناء هذه المعابد التي كانت تعتبر قديماً بيوت الآلهة أو الملوك المعينين لها.

وعلى الرغم من بنائها منذ آلاف السنين.لكن هل تساءلت يوماً عن سبب عدم وجود حشرات وعناكب داخل المعابد المصرية القديمة. مثلما نرى هذه الحشرات في الأماكن القديمة والمهجورة؟

في هذا الصدد أفادت وسائل إعلام مصرية عن اكتشاف جديد للباحث في الحضارة المصرية القديمة وسيم السيسي عن سبب عدم وجود حشرات وعناكب في المعابد المصرية القديمة.

وقال السيسي إن قدماء المصريين كانوا على علم بالصخور المشعة حيث كانوا يقومون بطحنها وتحويلها إلى مسحوق وخلطها بمادة الطلاء على أسطح المعابد لإبعاد الحشرات.

وأوضح الباحث في الحضارة المصرية القديمة أنهم عثروا على أنبوب على شكل حرف “T” داخل مومياء يحتوي على مادة مشعة، مشيرين إلى أن هيئة الآثار المصرية رفضت قطع المومياء للحصول على الأنبوب.

ويعتبر معبد الكرنك من أهم المعابد الفرعونية في مصر، حيث يمثل السجل التاريخي الثري للحضارة المصرية الممتدة ما يقرب من 20 قرناً من المملكة الوسطى إلى العصر البطلمي.

ويقع المعبد على الضفة الشرقية لنهر النيل في مدينة الأقصر جنوبي مصر ، ويعود اسمه الحالي إلى احتلال العرب لمصر وأطلقوا عليها اسم “خورانق” أي القرية المحصنة، وسميت فيما بعد بمعبد الكرنك.

أما اسمها القديم فكان “بار آمون” أي بيت الإله آمون.

من المعروف تاريخياً أن الملك سنوسرت الأول ، أحد ملوك الدولة الوسطى ، كان أول من بنى في هذا الموقع ، ثم تبعه حوالي 30 ملكًا آخر.

مقالات ذات صلة