الإمارات نيوز – علاء محمد
عقود مرت وما يزال الجمهور السوري يصلي لأن تقع منتخباته بمجموعات فيها منتخبات خليجية، لكون النقل التلفزيوني يكون مضمونًا عبر القنوات الرياضية المنتشرة في كل بلد خليجي، على اعتبار أن النقل التلفزيوني من البلدان الوسط آسيوية غير واضح وأحيانًا لا يعثر المشاهد السوري على المحطة الناقلة لمباراة المنتخب في فييتنام أو سنغافورة أو ماليزيا.. إلخ.
وقبل أسبوع توجه المنتخبان الأول والأولمبي إلى جولة خليجية ليلعب كل منهما مباراتين وديتين فأعدّ السوريون العدة لمشاهدة المنتخبين على القنوات المحلية الخليجية بالسهولة المعتادة.
كان لدى المنتخب الأول مباراة أمام سلطنة عمان يوم الجمعة وأخرى أمام الكويت غدًا الثلاثاء، فيما أمام الأولمبي مباراتين أمام البحرين في المنامة.
وكانت المفاجأة غير المنتظرة والصدمة تلو الصدمة وفق التالي:
يوم الخميس فوجئ الجمهور السوري بإعلان بحريني عن عدم نقل المباراة بين الأولمبيين السوري والبحريني بناء على طلب الجهاز الفني البحريني وفق البيان.
يوم الجمعة فوجئ السوريون ببيان عماني يفيد بعدم القدرة على نقل المباراة لانشغال كاميرات التلفزة العمانية بتغطية احتفالات العيد الوطني العماني.
ومنذ ثلاثة أيام والأنباء تتوارد من الكويت عن احتمال إلغاء المباراة بين سورية والكويت برمتها، لسوء الأحوال الجوية في الدولة الخليجية.
وهكذا استمرت متلازمة الحظ السيء للسوريين بمشاهدة منتخباتهم حتى في المباريات الودية وحتى لو أقيمت في البلدان التي يفضلونها بخصوص النقل التلفزيوني.
