أعلنت بريطانيا رفع درجة الاستعداد القصوى في صفوف الجيش والشرطة اليوم الثلاثاء؛ استعدادًا لمواجهات متوقعة من الفوضى، تعقب خروج بريطانيا رسميًا من الاتحاد الأوروبي.
كما أعلنت استعداد 10 آلاف جنديًا من الجيش للانتشار في عموم البلاد؛ لمساعدة الشرطة في حالة خروج تظاهرات جماهيرية عنيفة، تتسبب في فوضى عقب خروج بريطانيا رسميًا من الاتحاد الأوروبي في مارس المقبل.
وذكرت صحيفة “صنداي تايمز” أن مصدرًا عسكريًا بريطانيًا قال إن الجيش يقوم بوضع خطط طوارئ بحيث تنتشر قواته في الشوارع، عقب احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي، ولمواجهة الفوضى في حال التصويت على عدم منح الثقة لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.
وذكر المصدر أن 20 ضابطًا أقاموا مراكز لتدريب الجنود للتعامل مع مثل هذه الحالات، وأنه تم الاستعداد للتعامل مع كافة الأحداث سواء كانت هجوما إرهابيا أو صدامات بين المواطنين أو الاعتداء على المؤسسات.
وكان وزير الدفاع البريطاني، توبياس إلوود، قد صرّح في برنامج تلفزيوني الأسبوع الماضي بأن “القوات المسلحة مستعدة للدعم على أساس عملي”، مشيرا إلى أن هناك خطط طوارئ يتم اتخاذها، وهناك مناقشات تجري وراء الكواليس حول الدعم الذي ستقوم به قواتنا المسلحة”.