رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

توقيع اتفاقية بين صندوق خليفة ومؤسسة ولي العهد‎

شارك

بحضور العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الثلاثاء، تم توقيع اتفاقية بين صندوق خليفة لتطوير المشاريع ومؤسسة ولي العهد، بهدف دعم الإبداع والابتكار وقطاع ريادة الأعمال والمشاريع التنموية في الأردن.

 

 

 

وبموجب الاتفاقية، يقدم صندوق خليفة لتطوير المشاريع لمؤسسة ولي العهد مبلغ إجمالي يصل إلى 100 مليون دولار مقسمة على عدد من الدفعات، ليتم منحها كقروض ميسرة لروّاد الأعمال والشركات الناشئة وما تمثّله من مشاريع تنموية صغيرة ومتوسّطة ومتناهية الصغر، وذلك بهدف تمكين سلسلة من المشاريع الريادية من المساهمة في دعم الجهود الهادفة إلى تعزيز نمو الاقتصاد الأردني وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

 

 

 

وجاء توقيع الاتفاقية مع مؤسسة ولي العهد كونها تستهدف من خلال مبادراتها وبرامجها آلاف الشباب في جميع المحافظات، حيث تسعى إلى تطوير قدرات الشباب المتميز لخدمة مجتمعاتهم. وترتكز استراتيجية المؤسسة على ثلاث ركائز مختلفة ومترابطة هي المهارات والابتكار والريادة، والقيادة والتميّز الشبابي، والعطاء والخدمة المجتمعيّة.

 

 

 

ووقع الاتفاقية رئيس مجلس إدارة صندوق خليفة لتطوير المشاريع حسين جاسم النويس، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ولي العهد الدكتور فواز حاتم الزعبي.

 

 

 

ويشار إلى أن صندوق خليفة لتطوير المشاريع، الذي تأسس قبل نحو 11 عامًا في أبو ظبي، أصبح أحد أبرز المؤسسات المعنية بنشر ثقافة ريادة الأعمال ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث قام بتمويل أكثر من 1400 مشروع داخل الدولة، فيما قام بنقل تجربته الناجحة إلى كل من مصر والشيشان عبر برامج تمويلية رائدة.

 

 

 

أما مؤسسة ولي العهد، فقد تأسست في عام 2015، برؤية تتمثل في تمكين الشباب الأردني من تحقيق تطلعاتهم المستقبلية، حيث تسعى إلى دعم الانخراط النشط للشباب من خلال المشاركة والقيادة والقدرة التنافسية. وبخلاف الأساليب التقليدية لتمكين الشباب، والتي عادةً ما تضم الشباب كمستفيدين، فإن مؤسسة ولي العهد تقيم شراكات إستراتيجية مع الشباب تضمن مشاركتهم الفاعلة والكاملة لمساعدتهم على بناء مستقبل أكثر نجاحًا وازدهارًا لأنفسهم ولأسرهم ولمجتمعاتهم.

مقالات ذات صلة