أطلقت مجموعة عمل الإمارات للبيئة، الدورة الـ 17 لحملتها السنوية “نظفوا الإمارات 2018” في الثامن من ديسمبر في رحاب إمارة الشارقة، لتطوف بعدها قافلة الحملة مختلف إمارات الدولة.
وتحط الحملة رحالها يوم 9 ديسمبر في إمارة عجمان لتتابع بعدها مسيرتها بمشاركة متطوعين من مختلف شرائح المجتمع يوم 10 ديسمبر في دبا الفجيرة في حين تنظم الحملة يوم 11 ديسمبر في إمارة رأس الخيمة، تحت رعاية الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، وبالتعاون مع مفوضية كشافة رأس الخيمة.
وتنطلق بعدها الحملة في 12 ديسمبر إلى أبوظبي العاصمة، ومنها يوم 15 ديسمبر ستتجه إلى إمارة دبي، ولتعود بعدها متحصنة بما حققته من إنجازات إلى إمارة أم القيوين يوم 17 ديسمبر، ولتضع أخيرًا أحمالها في 18 ديسمبر في إمارة رأس الخيمة مرة أخرى، حيث ستحتفي بالمشاركين بحملة التشجير التي تلتئم تحت مظلة “من أجل إماراتنا نزرع” وستكلل جهود الفائزين في حملات المجموعة الخاصة بإعادة التدوير خلال العام وتمنحهم فرصة زراعة 1,000 شتلة سدر تحت أسمائهم في منطقة الصخيبر – المنيعي.
وأكدت حبيبة المرعشي، رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته المجموعة اليوم الأربعاء، في فندق جراند ميلينيوم، بحضور حشد غفير من وسائل الإعلام ومناصري البيئة، أن دورة هذا العام تحظى بطابع خاص حيث تواكب احتفالات الدولة بـ “عام زايد”، وتترجم رؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” الذي لطالما أولى البيئة عناية خاصة، واهتم بالحفاظ عليها واستدامتها للأجيال القادمة.
وأوضحت أن الدورة الحالية من الحملة ستقام على إمتداد 10 أيام، لتغطي مرة أخرى جميع إمارات الدولة وذلك بدءا من 8 ديسمبر وحتى 18 منه، حيث يتمثل هدفها الرئيسي بتعزيز وحماية البيئة في دولة الإمارات من خلال الجهود الشعبية ونشر الوعي في المجتمع المحلي.
وقالت المرعشي إنه لطالما حظيت الحملة التي انطلقت أولى دوراتها في العام 2002 بإقبال كبير من محبي البيئة، ونمت على مدار السنين لتصبح الوجهة المفضلة والأكثر إقبالا وشعبية في أوساط مناصري البيئة في مجتمع دولة الإمارات، وبين الأفراد والأسر والمنظمات والمؤسسات من خلفيات مختلفة، تقاسموا نفس الهدف المشترك المتمثل في جعل دولة الإمارات العربية المتحدة دولة مستدامة وصديقة للبيئة.
