كشفت صحيفة “ميرور” الإنجليزية، في الساعات الماضية، عن نية نادي ليستر سيتي في التعاقد مع الدولي المصري محمد النني، لاعب وسط آرسنال الإنجليزي، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، إلا أن اسم اللاعب يرتبط في كل فترة انتقالات بالرحيل عن الجانرز، لكن في النهاية المفاوضات تفشل لأسباب مختلفة.
وبالبحث عن تقييم تجربة النني مع آرسنال خاصة بعد تولي الإسباني أوناي إيمري مفاتيح تدريب النادي اللندني، سنجد أن الأفضل على الدولي المصري خوض تجربة جديدة، لا سيما أنه لن يبتعد عن الملاعب الإنجليزية.
ونقدم إليكم 4 أسباب قد تدفع النني للرحيل عن صفوف المدفعجية والانتقال للثعالب:
بحث عن الذات
منذ انضمام النني لصفوف آرسنال في فترة الانتقالات الشتوية لعام 2016 قادمًا من صفوف بازل السويسري، ولاعب وسط المنتخب المصري لم يشارك سوى في 38 مباراة في بريميرليج وتحديدًا خلال ولاية المدرب المخضرم أرسين فينجر.
رحل فينجر وتولي إيمري تدريب آرسنال لكن النني ظل بعيدًا عن حسابات المدرب الإسباني حيث تشير الأرقام إلى أن صاحب الـ26 عامًا لم يشارك في أي مباراة بالدوري خلال هذا الموسم بعد مرور 12 جولة مكتفيًا بالمشاركة في 4 مباريات بواقع ثلاث مباريات في الدوري الأوروبي ومباراة في الكأس.
ضغط قليل
عندما تكون متواجدًا داخل فريق كبير فالضغط سيزداد عليك وهذا ما قد يعاني منه النني الذي يلعب في صفوف فريق يعتبر من أعرق الفرق الإنجليزية، لذا الانتقال لليستر سيكون أفضل للنني، لا سيما أن فريق الثعالب ليس مطالب بالتتويج بالبطولات عكس آرسنال الذي مطالب بالتواجد بين الأربعة الكبار على الأقل بجانب المنافسة على بقية الألقاب المحلية أو الأوروبية وتحديدًا مسابقة اليوربا ليج.
منافسة متكافئة
في آرسنال وجد النني صعوبة في المشاركة، ففريق المدفعجية يضم أربعة لاعبين في مركز وسط المدافع بداية من السويسري الدولي جارنيت تشاكا بجانب الدولي الأوروجوياني لوكاس توريرا والموهبة الفرنسية صاحب الأصول المغربية ماتيو جندوزي والذي أصبح أحد أهم أسلحة إيمري بالإضافة إلى النني.
ولكن في ليستر قد يجد النني فرصة المشاركة خاصة أن التعاقد معه جاء باختيار مدرب الفريق كلود بويل.
ليستر حاليًا يمتلك 5 لاعبين في مركز النني وهم: دانيال إمارتي ونامباليس ميندي وفيسنتي إيبورا وويلفريد نديدي وأخيرًا الشاب حمزة تشودري، وفي حال انتقاله لبطل الدوري الإنجليزي موسم (2015 -2016) سيدخل في منافسة إفريقية مع الثلاثي الغاني إماراتي والفرنسي صاحب الأصول السنغالية ميندي والنيجيري ميندي مما سيكون الصراع متكافئًا للمصري.
تجربة محرز
بالطبع تجربة النجم العربي الجزائري رياض محرز لاعب ليستر السابق ومانشستر سيتي الحالي، قد تكون من ضمن الأسباب التي تدفع النني للانتقال لليستر في الميركاتو الشتوي، حيث كتب محرز تاريخًا مع ليستر بعدما انتقل من صفوف نادي لوهافر الفرنسي مقابل نصف مليون جنيه إسترليني، لكن وبعد 4 سنوات فقط نجح ليستر في بيعه لصالح مانشستر سيتي في صفقة كلفت بطل الدوري الإنجليزي ما يقرب من 70 مليون جنيه إسترليني.