متابعة- بتول ضوا
الانفصال هو أحد أكثر الأحداث إرهاقاً في الحياة. ولا يمكن إنكار أن إنهاء العلاقة ليس بالأمر السهل ، حتى لو كان القرار الأفضل في حياتك.
وقد تعتقد أن الأمر سيستغرق منك سنوات للتعافي من الانفصال، ولكن للخبراء رأي آخر، فإن الأمر ليس بالوقت الذي تعتقده.
وفقاً للخبراء يلعب طول علاقتك دوراً كبيراً في مدى سهولة المضي قدماً، لكن الخبر السار هو أن الأمر يستغرق وقتاً أقل مما تعتقد.
إنهاء العلاقة يمكن أن يجعلك حزيناً وغاضباً، وقد تشعر أنك لن تجد الحب مرة أخرى أبداً، مما قد يؤثر على احترامك لذاتك، وينغكس ذلك على كل مجال من مجالات حياتك.
ولربما تكون قد سمعت أشخاصاً يقولون إن الانفصال يستغرق نصف وقت العلاقة، لكن هذا ليس صحيحاً لأن عدة عوامل تلعب دوراً في تخطي الانفصال، مثل ما هو شعورك تجاه علاقتك ونفسك ومشاعرك؟
لكن وفقًا للخبراء ، يستغرق الأمر حوالي ستة أسابيع للتكيف مع الحياة بدون شريك، وأحياناً أقل من ستة أسابيع للخروج من الانفصال، ومن غير المرجح أن تكون أطول من ستة أسابيع، مما يعني الاعتماد بشكل كبير على الشخص نفسه.
في حين أن ستة أسابيع كافية، فقد يستغرق الأمر وقتاً أطول للتعافي إذا كان شريكك هو من طلب الانفصال أو خدعك طوال العلاقة. كما يمكن أن يجعل التواصل من الصعب التغلب على الانفصال
من الأفضل قطع جميع الروابط وإيقاف كل الاتصال فورًا بعد الانفصال حتى تتمكن من المضي قدمًا لأن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تجعل الأمور أكثر صعوبة.
ومع ذلك، قد يكون المضي قدماً أكثر صعوبة عندما يتم تذكيرك باستمرار بالماضي من خلال الصور التي تحتل مكانة خاصة في قلبك.
لذلك يُنصح بأخذ استراحة من جميع وسائل التواصل الاجتماعي وإلغاء المتابعة بعد الانفصال لجعل التجربة أقل إيلاماً .