الإمارات نيوز – ولاء عمر
تعتبر روايات رجل المستحيل للكاتب المصري الدكتور نبيل فاروق، إحدى أهم ملامح الطفولة في ذاكرة الإنسان المصري، فمنذ 34 عامًا تم إطلاق سلسلة روايات مصرية للجيب تحمل اسم رجل المستحيل “أدهم صبري”، والتي ساهمت في زرع الوطنية والمغامرة في روح الكثير من الشباب المصري.
من هو رجل المستحيل أدهم صبري:
أدهم صبري، هو تلك الشخصية الخيالية التي نسجها مؤلفها وعاشت بين الشباب عشرات السنين هو ضابط مخابرات مصري برتبة عميد، يدخل في مواجهات وعمليات شديدة الخطورة مع أجهزة مخابرات عالمية، من أهمها الموساد الإسرائيلي، ويستطيع أن يتغلب عليهم جميعًا بمهاراته وقدراته الفريدة التي وهبها له صانع الشخصية، فهو الرجل البارع في جميع فنون القتال والذي يجيد التنكر وتغيير نبرة صوته لأي شخص آخر، كما أنه يستطيع قيادة جميع أنواع المركبات من السيارات إلى الطائرات والغواصات، بالإضافة إلى قدرته على التحدث بأكثر من 15 لغة ولهجة ببراعة وكأنها لغته الأصلية، إلى جانب سرعة رد فعله الهائلة وقدرته على التحمل لظروف لا يقدر أن يتحملها إنسان عادي ولذلك أطلق عليه رجل المستحيل.
لسنوات عديدة كانت هناك مشاريع لتجسيد شخصية أدهم صبري في عمل فني ولكن لم يدخل أي مشروع حيز التنفيذ بعد، إلا أنه مؤخرًا طرح نبيل فاروق فكرة تقديم فيلم سينمائي عن شخصية رجل المستحيل، بل طالب الكاتب من جمهوره مشاركته في اختيار البطل المناسب لتقديم شخصية أدهم صبري.
ولقد طرح الجمهور العديد والعديد من أسماء الفنانين الشباب والذين وجدوا فيهم المواصفات المؤهلة لتجسيد الشخصية، إلا أن نبيل فاروق قرر تصفية الاختيارات لتنحصر في “يوسف الشريف، أحمد عز، آسر ياسين،أمير كرارة، أحمد العوضي”، ومازالت الأسماء والترشيحات للأبطال الرئيسين في الفيلم مستمرة ومازال الحديث عن مشروع فيلم “رجل المستحيل” مستمر أيضًا.
والجدير بالذكر أن نبيل فاروق، كان قد قرر أن ينهي مسيرة أدهم صبري قريبًا بسبب وصوله إلى قمة النجاح، وأن اتخاذه هذا القرار جاء بعد خوفه من أن تتعثر مبيعات السلسلة أو أن تتأثر أسهمها.
