أشاد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي أمس بالتوافق الإماراتي الفرنسي لمواجهة التطرف ومكافحته، مؤكدا أنه لا يمكن القضاء على الإرهاب دون مواجهة انتشار التطرف والكراهية وعدم التسامح.
وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في مقابلة مع قناة سكاي نيوز عربية أمس الأربعاء، هناك “تعاونا مع فرنسا في تنمية دول العالم الثالث في أفريقيا وشرق آسيا وأمريكا اللاتينية”، فضلا عن وجود “تفاهمات مع باريس لحماية التراث العالمي والآثار من أخطار الإرهاب حول العالم”.
وفي سياق الأزمة اليمنية، أكّد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن “تحالف دعم الشرعية في اليمن يعمل بجهد منذ اليوم الأول على إنعاش الحوار السياسي اليمني”، مؤكدًا وجود “جهود مخلصة لخلق الأجواء المناسبة للحل السياسي في اليمن”.
ورحب الشيخ عبدالله بن زايد بحوار السويد، قائلا: “إننا نتطلع إلى محادثات السويد التي قد لا تكون الجولة النهائية من المفاوضات، لكننا نأمل في أن تكون أساساً لمفاوضات أكثر جدية من طرف الحوثي”، مؤكدا أن “القضية اليمنية أو أي قضية في العالم يجب أن تحل على طاولة المفاوضات”.
وشدد وزير الخارجية على “أن الحل السياسي في اليمن يحتاج إلى إطار يمني مدعوم من دول الإقليم ومن الأمم المتحدة”، منوها إلى دعم “جهود الأمم المتحدة”، مشيدا بالمبعوث الدولي وقال إنه “يقوم بجهد بارز”.
وكشف أنه “لولا التدخل الإيراني في اليمن لانتهت الأزمة منذ وقت طويل بخسائر أقل، وأيضاً بوضع مستقر لأشقائنا في اليمن”، وأن “القيادة الإيرانية لم تضع في أولوياتها خدمة الشعب الإيراني”.