قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن دولة الإمارات تقف مع السعودية في السراء والضراء، وترفض أية محاولات لاستهداف المملكة.
وشدد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم -في حوار مع جريدة “الشرق الأوسط”- على أن استقرار المملكة العربية السعودية ضرورة حيوية للمنطقة والعالم.
وأكد سموّه أن “العلاقات الثنائية في الإمارات والسعودية تتعزز تحت مظلة مجلس التنسيق السعودي – الإماراتي، الذي وضع رؤية مشتركة لتكامل استراتيجي بين البلدين، اقتصاديًا وتنمويًا وعسكريًا، عبر 44 مشروعًا استراتيجيًا مشتركًا”، مضيفًا: “نتطلع إلى بناء نموذج تكاملي يدعم مسيرة التعاون الخليجي، والعمل العربي المشترك”.
وحول عودة التوتر الأمريكي الإيراني وتأثيره على المستثمرين الأجانب في منطقة الخليج، قال الشيخ محمد بن راشد إن “التوتر في منطقتنا ليس جديدا، يكاد يكون حالة مستمرة منذ أربعين عاما، ومع ذلك لم تتوقف عجلة البناء والتنمية، ولم يتوقف تدفق الاستثمارات”.
وقال: “لا شك أن التوتر يعكر الأجواء ويشيع القلق، ويدخله المستثمرون في حساباتهم، لكن محور هذه الحسابات يظل جدوى الاستثمار، التوتر يزيد حذر المستثمر، لكنه لا يوقف نشاطه وبحثه عن الفرص المواتية، ولا يوجد استثمار من دون مخاطرة”، مضيفاً “كلما زادت المخاطرة زادت الأرباح. ومخاطرة المستثمرين محسوبة دائما”.
وأشار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى أنه “في منطقتنا، وتحديدًا في دول مجلس التعاون، عوامل جذب الاستثمار الأجنبي تتنامى، وهي كامنة في الفرص التي يتيحها اقتصاد كل دولة، وتفتحها خطط التحديث والتطوير، ومن دولة الكويت إلى سلطنة عمان، مرورًا بكل دول مجلس التعاون مشاريع تطوير وتحديث في قطاعات الاقتصاد كافة وبآلاف ملايين الدولارات”.