رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

الشرطة الفرنسية تلجأ للقوة مع متظاهري السترات الصفراء

شارك

لجأت قوات الأمن صباح السبت، في باريس، إلى الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق متظاهرين في حركة “السترات الصفراء” تجمعوا بالآلاف في وسط العاصمة الفرنسية للاحتجاج على زيادة الرسوم على المحروقات، لكن تعبئتهم تراجعت بالمقارنة مع الأسبوع الماضي.

 

وقال وزير الداخلية الفرنسية، كريستوف كاستانير، إن ثمانية آلاف من المحتجين تم إحصاؤهم في باريس عند الساعة العاشرة بتوقيت غرينتش و23 ألفًا في فرنسا، وهذا العدد أقل بكثير من المشاركين السبت الماضي الذين بلغ عددهم 124 ألف شخص في جميع أنحاء البلاد في الساعة نفسها.

 

وفي العاصمة، يبدو العدد أقل من 36 ألف شخص أعلنوا مشاركتهم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في تجمع في ساحة الكونكورد في وسط باريس، منعته السلطات.

 

ومع ذلك، اندلعت صدامات في جادة الشانزيليزيه الشهيرة حيث كان خمسة آلاف شخص يتظاهرون، بينهم أعضاء من “اليمين المتطرف” يريدون “مهاجمة المؤسسات”

 

وشوهد متظاهرون يقومون بنزع حجارة أرصفة أو إنزال حواجز أقيمت حول ورشات. وقالت الشرطة إنه تم توقيف ثمانية أشخاص “خصوصًا لإلقائهم مقذوفات”.

 

وحاول المتظاهرون أن يسلكوا طرقًا عدة للاقتراب قدر الإمكان من قصر الإليزيه، الذي أغلقت قوات الأمن محيطه من أجل منع الوصول إلى مقر الرئاسة.

مقالات ذات صلة