متابعة: نازك عيسى
الشكوى من ألم الظهر مسألة شائعة جدًا إذ يُعد ألم الظهر السبب الأكثر انتشارًا للتوجه للعلاج الطبي وللتغيب عن العمل، لكن بالإمكان تجنب غالبية أنواع آلام الظهر.
في حال فشلت محاولات تجنب ألم الظهر فان علاجًا بسيطًا يمكن القيام به من البيت بالإضافة إلى الحرص على تفعيل الجسم بشكل صحيح من شأنه أن يُعالج آلام الظهر خلال عدة أسابيع ليعود الظهر إلى حالته الصحية السليمة لمدة زمنية طويلة، يُعد اللجوء لحل جراحي لالآم الظهر مسألة نادرة جدًا.
ويتكون الظهر من عظام، وعضلات، وأربطة، وأوتار، وفقرات التي هي بطانة مستديرة الشكل مصنوعة من مادة غضروفية والتي تستخدم لتقليل الارتجاجات بين فقرات العمود الفقري.
وفي هذا المقال نبين اهم الأسباب التي تقف وراء آلام الظهر وهي:
الأمر الأول:
وجود أعراض الشد أو التمزق لبعض عضلات الظهر. ويحدث هذا نتيجة رفع الأشياء الثقيلة أو رفعها بطرق غير صحيحة، او القيام بحركات سريعة ومفاجئة مما قد تتأثر عضلات الظهر بشكل سلبي، أو السقوط على الأرض، الوقوف أو الجلوس أو النوم بوضعيات غير صحية لفترات طويلة.
الأمر الثاني:
الأعراض الناتجة عن وجود مشاكل في هيكل الجسم، كمشاكل العمود الفقري، ومن أمثلتها: تنكس العمود الفقري، إلتهاب القرص الغضروفي، إلتهاب المفاصل، كسور في الفقرات بسبب إصابات الحوادث.
الأمر الثالث:
الأعراض المصاحبة لأمراض أخرى، التي تسبب الألم الذي يمتد إلى الظهر، مثل: حصى الكلى وإلتهاب الحوضة والكلية.
