رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

محمد بن راشد.. القائد الحكيم الذي فاق حلمه حدود دبي

شارك

 

الإمارات نيوز – هبه إسماعيل

 

يحدثّك تاريخ دبي المعاصر وما تشهده الإمارة من ثورة حضارية لا تهدأ؛ عن قائد لديه رؤية عصرية مميزة، وتُنبؤك المبادرات التعليمية التي طالت الطلاب العرب؛ عن رؤية مشرقة لحاكم ذو خبرات وتجارب أنارت الدروب نحو مستقبل مشرق للإمارات والوطن العربي.

 

محمد بن راشد آل مكتوم.. القائد الحكيم الذي تجلّت حنكته وخبرته في “دبي”.. كل شبر من هذه البقعة التي أبهرت العالم، شاهد على قيادته الرشيدة الواعية.. تراه سياسيًا بارعًا منهجه “التسامح”.. صاحب رؤية ثقافية وتربوية أنارت العقول.. خبير اقتصادي من المقام الأول.. حاكمٌ جعل إماراته ذو مكانة مرموقة على الخارطة الدولية.

 

وعكس الحوار الصحافي الأخير  لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي “رعاه الله”، مع جريدة الشرق الأوسط، كم أن طموح هذا القائد لا حدود له، فحلمه الأول أن يتحول الخريف العربي إلى ربيع مزدهر بسواعد الشباب الذين هم عماد المستقبل، بسلاح الثقافة والتكنولوجيا لكونهما أساس تقدم الدول.

 

ولأن دبي ترعرعت في كنف الشيخ محمد بن راشد، تعلّمت جيدًا كيف تجتاز التحديات والأزمات مهما كانت قوتها، ففي حديث سموه عن اقتصاد دبي، أكد أن اقتصاد الإمارة مفتوح ويتأثر بالمتغيرات الاقتصادية العالمية، وعلى الرغم من ذلك فإنها والإمارات لم يسجلا نموًا سالبًا منذ 6 سنوات.

 

ويرى سموه أن السعادة هي الغاية الأسمى للإنسان، فهدف القيادة الرشيدة هو تحقيق سعادة المواطنين والوافدين، ومن هنا كان استحداث عدد من الوزارات من بينها وزارتي التسامح والسعادة، اللذين يحملان في طياتهما رسالة الشيخ راشد وحلم أبو الإمارات زايد “طيّب الله ثراهما”.

 

وثورة محمد بن راشد التي جعلت من دبي أسطورة يتحاكى بها العالم، يأمل أن يمتد صداها عاليًا في كل دول الوطن العربي، ويصير هناك 20 دبيًا، لينعم باقي شعوبنا العربية بما ينعم به أبناء الإمارات من أمن وازدهار، وينتقل بريق دبي الذي زاد الإمارات بريقًا إلى كل الدول العربية.

         

 

مقالات ذات صلة