رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

بمشاركة 30 عالمًا بارزًا.. انطلاق مؤتمر صحتي الإقليمي السابع بالشارقة غدًا

شارك

تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة وبشراكة استراتيجية مع جامعة الشارقة، تنطلق في الشارقة غدًا الإثنين، فعاليات ” مؤتمر صحتي الإقليمي 2018 ” الذي تنظمه إدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة على مدى 3 أيام.

 

ويستضيف المؤتمر في يومه الأول الاجتماع الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، ويتمحور في دورته السابعة حول موضوع التغذية كعامل رئيسي في الوقاية من الأمراض المزمنة، بمشاركة أكثر من 30 عالمًا من أبرز الأطباء والخبراء والمختصين المحليين والعرب والأوروبيين من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، يمثلون مؤسسات دولية عاملة في مختلف مجالات العناية بالأطفال وصحتهم البدنية والنفسية.

 

وتستهدف الفعاليات، التي تعقد تحت شعار ” نحاور، نستمع، نغيّر “، فئة اليافعين والأطفال، وتناقش على مدى 14 جلسة تعقد ليومين في رحاب مبنى كليات الطب والعلوم الصحية في جامعة الشارقة مجموعة من القضايا المرتبطة بظاهرة السُمنة والبدانة لدى الأطفال واليافعين.

 

وتبدأ الفعاليات بجلسة حوارية عامة تحت عنوان ” عبء السمنة العالمي والإقليمي والوطني ” تناقش الاستراتيجية العالمية والإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في معالجة العبء المزدوج لسوء التغذية وعوامل الخطر المرتبطة بالنمط الغذائي للأمراض غير المعدية والمبادرات العالمية في الوقاية من السمنة واستحداث السياسات الخاصة بتسويق أغذية الأطفال وقابلية التطبيق بالإضافة إلى الخطة الوطنية للوقاية من السُمنة في دولة الإمارات.

 

وتبحث الجلسة الثانية تجربة الأمم المتحدة في ضبط التسويق الإعلامي للأطعمة الموجهة إلى الأطفال وتوحيد جداول تكوين الأغذية في إقليم الشرق الأوسط، والدروس المستفادة من أوروبا في الوقاية من السمنة والتدابير التنظيمية في هذا المجال.

 

وتتناول الجلسة الثالثة آخر صرعات الحميات الغذائية والنمط الوقائي من السرطان وتداعيات مرض السمنة واستراتيجيات التعامل معها، والتغذية والصحة النفسية.

 

ويبدأ اليوم الأخير من المؤتمر بجلسة حوارية بإدارة اليافعين تحت عنوان ” مستقبلنا المشرق “، تليها الجلسة الأولى التي تبحث كيفية علاج الأمعاء المسربة للوصول إلى الصحة العامة وتقنية تخفيض مستوى المستهلك من الملح على المستوى الوطني مع عرض تجربة مبادرة ” إخسر جرامات.. واكسب سنوات ” وأهمية التغذية في العلاجات التجديدية وسمنة الأطفال ودور الأهل في الوقاية من السُمنة والإصابة بها، بالإضافة إلى صحة اليافعين.

 

وتناقش الجلسة الثانية المعرفة والسلوكيات تجاه استهلاك مشروبات الطاقة بين الرياضيين الصغار في الإمارات والمحفزات الحيوية كعلاج واعد للسمنة والسكري ودور الرضاعة الطبيعية في تعزيز صحة الأم والطفل /مشروع ميسك/ وصفة النشاط البدني من الطفولة إلى الشباب، إضافة إلى النموذج الوقائي في تطبيق حملة إعلامية وحقائق وخرافات غذائية.

 

ويختتم المؤتمر فعالياته بمناقشة كيفية الوقاية من تأثير ومضاعفات السُمنة وعلاجاتها والتأثيرات النفسية للسمنة على الأطفال، وموضوع السمنة وعلاقته بالأمراض الجلدية لدى اليافعين، وأسرار الطبيعة في تغذية البشرة.

مقالات ذات صلة