رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

أبرز عناوين صحف الإمارات الصادرة صباح الاثنين

شارك

 

ركّزت صحف الإمارات، الصادرة صباح الاثنين، في افتتاحياتها على زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية إلى بلده الثاني الإمارات العربية المتحدة التي أثبتت اهتمام قادة البلدين بهموم المنطقة العربية.

 

كما تناولت الصحف موقف التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن من السلام في اليمن إضافة إلى الاتفاق البريطاني الأوروبي بشأن خروج بريطانيا من التكتل.

 

فتحت عنوان ” محمد بن سلمان.. الزيارة التاريخية” قالت صحيفة الخليج أن الأيام الثلاثة، التي حلَّ فيها الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، ضيفًا على دولة الإمارات العربية المتحدة، كانت مملوءة بمشاعر الحب والترحيب، وكما فتح أبناء الإمارات قلوبهم للأمير الضيف، وصاحب الدار معًا، عند استقباله، كان توديعهم له بنفس المشاعر، وفي الزمنين كان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الحاضر والمشارك الأكبر في المشهد، الذي عكس تميز العلاقات بين البلدين الشقيقين.

 

واعتبرت أن زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى بلده الثاني الإمارات العربية المتحدة، كانت استثنائية بكل المقاييس، وأثبتت أن قادة البلدين أكثر التصاقًا بهموم المنطقة، وأكثر إصرارًا على مواجهة المؤامرات، التي تُحاك ضدها، سواء كانت من القريب أم من البعيد؛ ما أكسب الزيارة ألقًا وبُعدًا سياسيين واجتماعيين كبيرين.

 

وخلصت إلى أن زيارة الأُخوة، التي قام بها الأمير محمد بن سلمان؛ كتبت فصلًا جديدًا من فصول العلاقات التاريخية بين الإمارات والمملكة العربية السعودية، وبالقدر الذي رافقت الزيارة مشاعر الترحيب والامتنان، وامتازت بحفاوة قلَّ نظيرها؛ فإنها أكدت المؤكد في هذه العلاقات، التي تتحصن كل يوم؛ بالحرص الذي تبديه قيادتا البلدين؛ لتبقى أكثر ديناميكية وقوة.

 

وحول السلام في اليمن قالت صحيفة البيان تحت عنوان “من أجل السلام لليمن” أن موقف التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن واضح في الدفاع عن حقوق اليمنيين وحمايتهم وتوفير العيش الكريم لهم، وانطلاقًا من هذا الهدف؛ جدّد التحالف دعمه لمساعي الحل السياسي في اليمن، وهذه المرة عبر محادثات السويد القادمة، التي ربما تكون الفرصة الأخيرة للسلام، وإلا الحسم الميداني سيكون البديل.

 

وأضافت أن دولة الإمارات أكدت أن التحالف يعمل على إنعاش الحوار السياسي، وأن أي حل يحتاج لأن يكون مبنيًا على أسس سياسية، وأن التحالف يعمل بجهود مخلصة لتهيئة هذه الأجواء المناسبة، لكنها تحتاج إطارًا يمنيًا مدعومًا من دول الإقليم ومن الأمم المتحدة، التي يدعم التحالف جهودها وجهود المبعوث الدولي مارتن غريفيث.

 

وخلصت الى أنه لم يحدث أن رفضت دول التحالف العربي أي مساعٍ للسلام في اليمن، ولم تراوغ وتسعى للتهرب أو إفشال أية محادثات سابقة، بل كان الطرف الآخر هو المراوغ وصاحب الحجج والمبررات للتهرب من الحل السياسي، هذا على الرغم من اندحار ميليشيات الحوثي الإيرانية في المعارك العسكرية وتراجعها وخسائرها البشرية وهروب أفرادها، ورغم هذا تسعى دائمًا لعرقلة مساعي السلام، الأمر الذي يؤكد أنها موجهة للحرب والفوضى وخلق الاضطرابات في المنطقة من قبل طهران التي تدعمها ماليًا وسياسيًا وعسكريًا.

 

وتحت عنوان “طلاق بريطاني أوروبي مؤكد” قالت صحيفة الوطن أن بريطانيا اختارت طريقها، ولم يعد يعنيها أن يكون هناك أي قيد أوروبي فعلي على المدى البعيد لعلاقاتها المضطربة مع دول الاتحاد، لكن السؤال الحقيقي أنه مع الكم الهائل من الأزمات الأوروبية هل يمكن أن يحافظ “الاتحاد” على ترابطه، أم سيؤسس الانفصال الأوروبي البريطاني لحلقات جديدة سوف تعمل لتغرد خارج السرب، مع تزايد موجة المد الشعبوي واليمين المتطرف الذي تشهد بعض الدول الأوروبية تصاعدًا مقلقًا له، وأزمات اقتصادية وقفت كل قوانين الاتحاد عاجزة عن التعامل معها أو إيجاد الحلول لها، يضاف لها موجة لجوء وهجرة فتحت لها ألمانيا البواب فهزت دول الاتحاد الأوروبي، وما رأت فيه ألمانيا فرصة لتعويض النقص في الأيدي العاملة، دفع دولًا ثانية للانغلاق أمثر والتلويح بخطوات قد تضعها على طريق الانفصال.

 

وأضافت أن التاريخ الذي أعاد الكثير من الباحثين التركيز عليه، خلال أزمة المفاوضات بين بريطانيا والاتحاد الاوروبي والانقسامات في الداخل البريطاني جراء الضغوط الأوروبية، تبين أنه كان علاقة نفعية، اعتبرت بريطانيا طوال عقود أن التشجيع عليها لا يمكن أن يصدر إلا من دول ضعيفة، ومن هنا عارضت السوق الأوروبية المشتركة وابقت عملتها ذاتها، والغريب أنه رغم مواقفها تلك فإن بعض أنصار قادة دول في الاتحاد الأوروبي ومنذ زمن بعيد اعتبروا أن التقارب مع بريطانيا أكثر من اللازم سيجعل منها حصان طروادة للولايات المتحدة.

 

وخلصت إلى القول “صفحة تاريخية تم طيها، والأنظار اليوم إلى نتائج “بريكست” على مصير الاتحاد الذي لم يستقر أو يستكن بعد، كما أنه لم يمتلك القدرة الفاعلة كما يريد، وبقيت الدول التقليدية في مكانتها تاريخيًا مثل ألمانيا وفرنسا وحدها ذات الصوت المرتفع رغم الخلافات داخلها ذاته.. كيف ستكون تداعيات الانفصال البريطاني ومآلاته ستكشفه الفترة القادمة”.

 

مقالات ذات صلة