متابعة – الإمارات نيوز:
خرج رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “جياني إنفانتينو”، عن صمته، بعد الاتهامات التي طالته من قبل لاعبي نادي “بوكا جونيورز” الأرجنتيني، على خلفية أحداث الشغب قبل إياب نهائي كأس ليبرتادوريس.
وقال “إنفانتينو”، في تصريحات نقلتها صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية: “أريد أن أوضح، بسبب سلسلة من الشائعات الكاذبة التي تم نشرها، أنني لم أطلب أبدًا خوض اللقاء في أي وقت”.
وأضاف، وفقًا لما نقله موقع “كووورة” الرياضي: “كما أنني لم أهدد أي شخص بعقوبات تأديبية في حال لم تلعب المباراة.. أي قرار عن هذا النهائي يكون من اختصاص الكونميبول”.
وتابع: “هذه الأحداث أحزنتني، العنف ليس له مكان في كرة القدم، سلامة اللاعبين وكونهم جيدين هو الأولوية الأولى دائما.. لهذا السبب أنا أؤيد تمامًا القرارات التي تم اتخاذها”.
وخرج بعض لاعبي “بوكا جونيورز” خلال الساعات الماضية، ليؤكدوا أن الفريق تعرض لضغوط كبيرة من الاتحاد الدولي والكونميبول، من أجل خوض المباراة، رغم الاصابات التي وقعت بصفوف الفريق، بعد اعتداء جماهير “ريفر بليت” على حافلة “بوكا”.
وبعد تأجيلها لمدة ساعة، ثم لليوم التالي، تقرر رسميًا تأجيل المباراة النهائية من جديد، وإقامتها في موعد سيحدد يوم الثلاثاء المقبل.