رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

احذروا إدمان أطفالكم الألعاب الإلكترونية.. فهذا ما سيحدث لهم

شارك

متابعة -زهراء خليفة

مر معظم الآباء بفترات وقع فيها أطفالهم ضحية إدمان ألعاب الفيديو ، وربما فقدوا عقولهم ، غير مدركين للتأثير السلبي الهائل لهذه الحادثة ، سواء على الطفل نفسه أو على الأسرة بشكل عام.

وأوضح الدكتور فداء أبو الخير الأستاذ المساعد في علم النفس الإكلينيكي لـ “زهرة الخليج” أن هناك أكثر من سبب لإدمانه لهذه الألعاب:

نومه وساعة جسمه وأنماط أكله. أما الجانب الثاني الذي ذكره الدكتور أبو الخير ، فقد يكون نوع ومحتوى تلك الألعاب عنيفاً ، فهناك منافسة غير عادلة كتدمير اللعبة ، وهناك انعكاس سلبي على سلوك الأطفال ، وغرسهم في ذلك. تؤثر على قيمهم

وأفكارهم ، وتزرع العديد من الأفكار الملتوية .

الصراع والآثار النفسية

يذكر الدكتور أبو الخير أن إدمان الألعاب المستمر سمي لأن الطفل ينغمس باستمرار أمام الجهاز الإلكتروني الذي يلعب عليه اللعبة لفترة طويلة من الوقت ، ويطلب في كثير من الأحيان وقتًا إضافيًا لأنه ليس كذلك. وأضافت راضية عن اللعبة التي مارسها سابقًا: “لا يمكن التغاضي عن أن معظم هذه الألعاب تشمل أشخاصًا لا يعرفهم الطفل ، ومن خلال اللعب معهم قد يتعرض للإيذاء والابتزاز”.

يوضح علماء النفس أن الطفل سيبقى مرتبطًا بهذه الألعاب وعلى الأرجح سيدخل في حالة صراع كبير ، لأنه يريد الفوز من جهة ومواكبة جميع تطوراتها ، باستثناء تسلق الطبقات العليا ، الأمر الذي يقطعه تمامًا. من محيطه، أيضًا يحاول اللعب في الوقت المناسب للأشخاص الآخرين الذين يشاركهم اللعبة ، على الأرجح من دول وولايات مختلفة ، وبسبب

اضطراب الرحلات الجوية الطويلة ، سيتعين عليه اللعب في وقت متأخر من الليل أو في الصباح الباكر ، مما يؤثر بشكل مباشر على نومه ، قد يبتعد عن الإفراط في الأكل ، أو يأكل وجبات سريعة ولطيفة ، مما قد يؤثر سلبًا على تغذيته.

صراع وتأثير نفسي

تشير الدكتورة أبو الخير إلى أن تسمية اللعب المتواصل بالإدمان جاء بسبب قضاء الطفل ساعات طويلة متواصلة، متسمراً أمام الأجهزة الإلكترونية التي يمارس اللعب من خلالها.

آثار مباشرة

يؤدي انعزال الطفل عن عائلته وأصدقائه إلى فقدانه مهارات التواصل الاجتماعي، التي تبدأ بالانخفاض شيئاً فشيئاً.

 

مقالات ذات صلة