خلال المؤتمر الصحافي لإعلان أسماء الفائزين بالنسخة العاشرة من جائزة الإبداع الرياضي، وصف رئيس مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، مطر الطاير، الاتحادات الرياضية المحلية بأنها اتحادات ضعيفة وبلا إنجازات أو مبادرات تستحق أن نمنحها الجائزة هذا العام.
وقال الطاير «عدم نيل أي اتحاد محلي لإحدى جوائز الإبداع الرياضي ليس مسؤولية مجلس الأمناء، وإنما مسؤولية الاتحادات الرياضية التي لم يرتق عملها، أو مبادراتها، لنيل هذه الجائزة التي لا تُمنح فقط إلا لكل من يُقدم عملًا استثنائيًا، يستحق به أن يحصل عليها».
وأضاف «من واقع ما تحقق على الأرض فإن الاتحادات الرياضية ضعيفة ومن دون إنجازات، ودورنا لا يتحرك نحو دعمها، وإنما لتحفيزها بشأن تحقيق النجاحات بما يخدم الرياضة الإماراتية».
وشدد الطاير، خلال تصريحاته، على أن مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، يقف على مسافة واحدة من جميع الملفات المترشحة، دون محاباة لأحد على حساب آخر، موضحًا بقوله «لدينا لجنة للتحكيم تعمل بحيادية تامة، وهي من تتولى النظر في الملفات المُقدمة، وتحديد الفائزين، ومجلس الأمناء لا يتدخل إلا في حالة أن يكون المرشحون للفوز بإحدى الجوائز لم يحصلوا على الحد الأدنى للفوز، وفي مرات عدة قررنا أن نحجب الجائزة عن بعض الفئات، لأنها لم تُحقق المعايير المطلوبة».
وزاد: «نُثمن جهود المحكمين، الذين شاركوا في تحكيم الملفات بحيادية وشفافية، من خلال آلية التحكيم الذكي عن بعد، التي أنجزتها فرق عمل الجائزة من الكفاءات الوطنية، ومن خلال معايير محددة، موضوعة باحترافية عالية».
وفيما يتعلق بأسباب تأجيل الإعلان عن الفائز بالشخصية العالمية، قال الطاير «الشخصية المُرشحة لنيل هذه الجائزة ستكون مفاجأة للجميع، وقررنا تأجيل الإعلان عن اسمه في هذا المؤتمر، لحين تأكيد حضوره في حفل تكريم الفائزين، الذي سينعقد يوم التاسع من يناير المقبل، فالجائزة لا ينالها إلا من يوجد في الحفل الختامي، وحينما يتم الانتهاء من الإجراءات البروتوكولية سيتم الإعلان عنه وقتها».