رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

هكذا نحمي أبناءنا من الاستخدام الضار للمواقع الإلكترونية!

شارك

متابعة -زهراء خليفة

لقد غيرت التكنولوجيا كل شيء في هذا العالم ، فقد تغيرت أصغر تفاصيل حياة الناس في العصر الرقمي ، وتأثرت جميع العائلات بشكل مباشر ويبحث الآباء عن طرق مختلفة عن وقتهم لتمكينهم من العيش وفقًا لهذه الأزمة التي ابتليت بها كل جانب. من حياتهم. تم تطويره بشكل مذهل للتعامل مع أطفالهم. لدى الأطفال تطلعات وتوجهات مختلفة ، لذا بعد انتشار الأجهزة الرقمية في كل مكان ، تصبح ممارسة السيطرة الكاملة عليهم مهمة شاقة ، يعتبرها البعض مستحيلة ، بخلاف تمكينهم من مراقبة العالم والتواصل معه من المنزل إلى جانب تصفح جميع المواقع ، وكلاهما جيد وسيء ، وجرب أنواعًا مختلفة

من التطبيقات التي لها أكبر الفوائد بين طياتها أو الأنواع الضارة التي تنشر سمومها في المجتمع. ربما سمع أحدنا ، أو الكثير منا ، عبارة من أب وأم تصف حالة طفلهما:

“لا يمكنني التعامل معه” أو “لا أستطيع فهمه بعد الآن … لا أعرف ما يفعله وأنا خائف عليه “.

الأسرة هي الأساس للخوض في تفاصيل وأسرار الحياة الأسرية

يجب أن نطرق أبواب الخبراء ، ونستمع إلى نصائحهم ، لتوجهنا إلى التفاصيل التي ربما لم نفكر فيها ، والتفاصيل التي لم نكن على دراية بها لأننا كنا منشغلين بما نحن فيه حيث كان الفكر هو الأهم. ، نحن نفتقد الأساس لتزويد أفراد عائلتنا بالسلامة النفسية والرضا العاطفي.

قبل أن نبدأ الحديث عن الأسرة ودورها في توفير الأمان النفسي والإشباع العاطفي لأفرادها ، وكيف يمكن زيادة الرقابة الذاتية لحماية أطفالنا. ومن أجل تجنب المواقع الضارة ، ومحاولة تكريس طاقتنا لمواقع مفيدة ، يجب أن نسأل أنفسنا بعض الأسئلة المهمة ، ومنها: هل الأسرة نفسها متماسكة مثل الأسرة الحقيقية ، هل تحمل العلاقة بين الوالدين بطبيعتها إحساسًا بالأمان النفسي والرضا العاطفي ، أم لا تحمل على الإطلاق؟

وهل الرقابة الذاتية موجودة في الأسرة بالأصل، أم أن الزوجين يخونان بعضهما، وهما خاليان من الإشباع النفسي والعاطفي، وهل هما قادران فعلاً على توجيه أطفالهما ومنحهما هذا الأمان في حال افتقداه؟

يشير الدكتور الزيود إلى أن الأبناء في هذه الحالة سيلجؤون بكل تأكيد إلى الشاشات والحوائط الإلكترونية بهدف الظفر بالأمان النفسي وإشباع نفسهم عاطفياً، حتى وإن كان هذا الشعور كاذباً وغير حقيقي.

ويكمل خبير العلاقات الأسرية الزيود أنه من المهم أن نقف عند بعض السلوكيات التي يمارسها الأهل ونمعن فيها، ونرى إن كان منع الأبناء من استخدام هذه المواقع الضارة حقيقياً فعلاً، أم أنهم سيخفون أنفسهم ويستخدمونها بعيداً عنا، وفي غرفهم المغلقة.

وينوه الزيود بضرورة التمييز بين المنع الكامل للتكنولوجيا وحرمان الأبناء منها، ومنع ما هو ضار منها فقط.

 

مقالات ذات صلة