رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

الزواج المبكر.. استقرار أم تسرع؟

شارك

 

كثيرًا ما نسمع عن علاقات زوجية ناجحة ومستقرة وأخرى فاشلة، ويبدأ البعض في البحث عن أسباب هذا الفشل الذي قد يعود إلى الفوارق الاجتماعية أو التعليمية، فارق السن، والزواج المبكر، مما يجعلنا نقع في حيرة من أمرنا حول الخيار الأفضل لحياة مستقرة وسعيدة.

 

يرى البعض أن الزواج المبكر أفضل من غيره، فيما يقتنع آخرون أن التأني في اختيار شريك الحياة وتأخير قرار الزواج هو الأفضل على الإطلاق، ومن هنا نستعرض لكم إيجابيات وسلبيات الزواج المبكر، لنترك لكم الخيار بعدها.

 

إيجابيات الزواج المبكر

 

-يعد الزواج المبكر من الأسباب الرئيسة لزوال الخوف المرضي لدى الفتيات من فكرة العنوسة خاصة في مجتمعاتنا الشرقية.

 

-قد ينتج عن الزواج في سن متأخر للفتاة صعوبة الإنجاب بسبب تراجع نسبة الخصوبة لديها كلما تقدمت في السن، لذلك فالزواج المبكر يعطي فرصًا أكبر في حدوث حمل مستقر.

 

-القدرة على تربية الأطفال والاستمتاع معهم قبل الوصول إلى مراحل متقدمة من العمر.

 

-الزواج في سن مبكر يساهم في تخطيط الشريكين لحياتهم المستقبلية سويًا، على عكس الزواج المتأخر حيث يأتي كلًا منهما وقد رسم خطة لحياته بعيدًا عن الآخر.

 

يقلل الزواج المبكر من تفشي حالات المعاشرة الغير شرعية قبل الزواج في المجتمع.

 

سلبيات الزواج المبكر

 

-من أهم سلبيات الزواج المبكر هي أن الزوجين قد لا يكونا ناضجين بما يكفي لتحمل مسئولية الأسرة والأطفال.

 

-صغر سن الفتاة قد يجعلها في كثير من الأحيان غير قادرة على التعامل مع الزوج وعائلته بشكل صحيح، مما يجعلها تواجه متاعب كثيرة تؤثر عليها نفسيًا مع مرور الوقت.

 

-الزواج المبكر يحرم الفتاة من فرص استكمال تعليمها وتحقيق طموحها المهني واستقلالها المادي.

 

-تتعرض بعض الفتيات اللاتي تزوجن مبكرًا لمشاكل جسدية خطيرة خلال الحمل نتيجة ضعف أجسادهن.

مقالات ذات صلة