رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

في اليوم العالمي للإيدز.. لا تصدق هذه الخرافات حول المرض!

شارك

 

يصادف الأول من شهر ديسمبر “كانون الأول” من كل عام، اليوم العالمي لمرض الإيدز، حيث تتجه المؤسسات والجهات المعنية نحو نشر التوعية بخطورة المرض وأسباب الإصابة به وانتشاره بين الناس مع التركيز على طرق الوقاية منه.

 

تنتشر العديد من المعتقدات والأفكار الخاطئة حول مرض الإيدز الذي يصيب الجسم نتيجة انتشار فيروس نقص المناعة المكتسبة، حيث يؤثر بشكل كبير على الإنسان من خلال تدمير الخلايا تدريجيًا في حالة عدم تعرضه للعلاج المناسب، وفي موضوعنا نقدم لكم مجموعة من الحقائق المتعلقة بالمرض وكيفية التعامل معه:

 

-يعتقد الكثيرون أن الإصابة بالإيدز تعني نهاية حياة المصاب به نهائيًا، ولكن مع تطور الطب والعلاج يستطيع مريض الإيدز أن يعيش حياة طبيعية في حالة اتباعه كافة تعليمات الطبيب المختص وتناول الأدوية بانتظام، ولكن لم يتم التوصل حتى الآن إلى علاج يقضي على المرض بشكل قاطع.

 

-عادة ما تكون أعراض الإيدز غير مرئية بمجرد النظر إلى المريض كما يتخيل البعض، حيث تحتاج بعض الأعراض إلى سنوات طويلة حتى تبدأ في الظهور، كما أن هناك بعض الأعراض التي تشبه غيره من الأمراض الأخرى مثل الحمى والشعور بالإرهاق العام.

 

-يصاب الإنسان بمرض الإيدز نتيجة فيروس يطلق عليه اسم “إتش آي في”، ولكن الجديد في الأمر أن بعض الأشخاص يحملون الفيروس بالفعل ولكنهم لا يصابون بالمرض، والسبب في ذلك هو خمول الفيروس دون مهاجمة جهاز المناعة.

 

-مصابي فيروس الإيدز يمكنهم الإنجاب.. هل شعرتم بالمفاجأة جراء تلك المعلومة؟ بالطبع يمكن للمرأة الحاملة للفيروس التحضير للحمل ولكن لابد من متابعة الطبيب المختص بصفة دورية وتناول العلاج المضاد للفيروس لتقليل فرص إصابة الجنين بالمرض، أما الرجل إذا ما تناول الأدوية بانتظام فإن فرص إصابة الجنين تكاد تصل إلى الصفر.

 

-تتوفر الآن أدوية مخصصة للوقاية من انتشار المرض، ولكن لابد على حاملي المرض توخي الحذر واتخاذ كافة الاحتياطات وأساليب الوقاية لتجنب نقل العدوى إلى الآخرين.

 

-إصابة الزوجين بالإيدز لا يعني إطلاقًا عدم استخدام وسائل الوقاية، حيث يحذر الأطباء من احتمال نقل أحدهما سلالة مختلفة من الفيروس للآخر.

 

مقالات ذات صلة